دعا النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، الجامعات السعودية لأن تحذو حذو جامعة الملك سعود بالتقارب والتعاون العلمي، كل كلية فيما يخصها، مشيرا إلى أن هذه من أحد الأسباب المطلوبة لتجميع الأفكار والاستفادة من تجارب الآخرين.

وقال الأمير مقرن في كلمته لدى رعايته أمس المؤتمر الأول لكليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي تنظمه كلية إدارة الأعمال في جامعة الملك سعود بقاعة الشيخ حمد الجاسر، "إنه من دواعي سروري أن نلتقي في رحاب جامعة الملك سعود الجامعة الرائدة والتي تمثل إحدى المكونات الأساسية في منظومة التعليم العالي في وطننا العزيز، وذلك للمشاركة في افتتاح فعاليات المؤتمر الأول لكليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".

وأضاف "أن ما تبديه جامعاتنا من حرص على المساهمة في مسيرة التكامل، وتعزيز العمل المشترك بين دول المجلس، لهو أمر مقدر يستحق الإشادة، ويأتي في سياق ما تحظى به مسيرة العمل المشترك من اهتمام كريم من قادة دول مجلس التعاون، ولا شك أن لهذا المؤتمر وغيره من المؤتمرات والمناسبات المماثلة دورا كبيرا في تعزيز هذه المسيرة من خلال الحوار العلمي الجاد وتشجيع البحث الأصيل، بما يحقق استشراف المستقبل وتقديم الرؤى والأفكار للتعامل مع التحديات، وتعزيز نقاط القوة التي تحققت والبناء عليها، وتلافي نقاط الضعف".

ومضى يقول: "أيها الإخوة والأخوات، إن اجتماع نخبة متميزة من الأكاديميين والمتخصصين من كليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذا المؤتمر ليؤكد عمق التعاون بين دول المجلس، والذي شمل جميع المجالات".

وقال النائب الثاني في تصريح صحفي: "ليس غريباً على جامعة الملك سعود تنظيم مثل هذا المؤتمر بوصفها من أقدم الجامعات في المملكة، وبحسب الاتجاه العام ومبادرة سيدي خادم الحرمين الشريفين فهذه قد تكون خطوة أولى".

وكرم الأمير مقرن بن عبدالعزيز الجهات الراعية للحفل، ثم تسلم هديتين تذكاريتين بهذه المناسبة من مدير جامعة الملك سعود، ومن الجامعة.