يُعرف عن المرأة ـ خاصة العربية ـ أنها تتصف بصفة الطمع، وأن أول ما تفكر فيه هو التملك، بعكس الرجل الذي يفكر فيه أخيرا.

ولكن قبل الحكم على صفة الطمع لدى المرأة، يجب أن يعرف الرجل أن المرأة تطمع في حب شريك حياتها ومن ثم جمالها وشكلها، ونجد أن أهم ما تريده في "تملك حب زوجها" هو أن يكون رومانسيا معها، ويعطيها الكثير من الاهتمام والتقدير والحنان، وألا يقارن بها أي امرأة أخرى ـ مهما كانت وفعلت ـ إضافة إلى أن يشاروها دائما ويأخذ برأيها، خاصة في الأمور التي تتعلق بينهما.

فإن توافرت مثل تلك الصفات لدى الرجل، فإن المرأة وقتها تبدأ بفعل أي شيء يسعد زوجها، بدءا من نفسها والاهتمام بجمالها إلى آخر شيء يتعلق به.

وأنا أجد أن مثل هذه الأمور والتصرفات ـ التي تحبها المرأة ـ من حقوقها الضرورية على الرجل، ومن أساسات الزواج الناحج، وليس طمعا كما يُقال ويُعرف.

الزبدة: عبارة مهمة "كل ما يعطيه الرجل للمرأة تقوم بمضاعفته؛ إن أسعدها مرة، تسعده ألف مرة، وإن جرحها بعمق تقلب حياته جحيما".