استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في روضة خريم أمس ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ووزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن محمد بن سعود، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الـملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، ورئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري، وأمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن بدر بن عبدالعزيز، ونائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، ونائب أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير عبدالله بن خالد بن بندر بن محمد، ورئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير بدر بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن فيصل بن عبدالله بن محمد، والأمير محمد بن فهد بن بدر بن عبدالعزيز، والأمير سلمان بن فيصل بن عبدالله بن محمد، والأمير بندر بن عبدالله بن عبدالعزيز.

من جهة أخرى، بعث خادم الحرمين، برقية عزاء ومواساة لرئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية عبدالعزيز بوتفليقة، جراء حادث تحطم طائرة نقل عسكرية جزائرية وما نتج عنه من وفيات وإصابات.

وقال الملك عبدالله بن عبدالعزيز: "علمنا بألم شديد بنبأ حادث تحطم طائرة نقل عسكرية جزائرية، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولأسر المتوفين وللشعب الجزائري الشقيق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا بأحر التعازي، وصادق المواساة، لنسأل الله - عز وجل - أن يتقبلهم فيمن عنده، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظكم والشعب الجزائري الشقيق من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب".

كما بعث ولي العهد، برقية عزاء مماثلة للرئيس الجزائري جاء فيها: "بلغني بألم شديد نبأ تحطم طائرة نقل عسكرية جزائرية، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإنني إذ أقدم لفخامتكم ولأسر المتوفين، وللشعب الجزائري الشقيق بالغ التعازي وجميل المواساة، لأدعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع مغفرته ورضوانه، ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بنعمة الشفاء، ويجنبكم وشعب الجزائر الشقيق كل مكروه، إنا لله وإنا إليه راجعون".