اتهم الخبير في شؤون خدمات الحجاج أحمد صالح حلبي، وزارة الحج بالتسبب في المشاكل التي تواجهها مؤسسات وشركات خدمات المعتمرين، خاصة أمام عملية تطوير مستوى الخدمات والارتقاء بها، معتبرا أن طرفي القضية بعيدان عن الالتقاء والحوار والنقاش بأسلوب جيد يعمل على تطوير مستوى الخدمات، موضحا أن المتابع لخدمات المعتمرين يلحظ أنها لا زالت على واقعها المعتاد، بدءا من عملية الاستقبال بالمطار وحتى المغادرة من المطار بنظام تقليدي، فالمؤسسات والشركات لم تتمكن من إدخال أي خدمات إضافية أو مستحدثة، ويرى أن السبب في ذلك عائد إلى الإجراءات والضوابط الصادرة عن وزارة الحج التي تخفي الكثير من تجاوزها، فعملية إيقاف المؤسسة أو الشركة أصبحت غاية في السهولة.
وقال حلبي لـ"الوطن"، إن مثل هذا الإجراء حال دون تطوير هذه المؤسسات والشركات لخدماتها والارتقاء بها، ولو أفسحت الوزارة المجال أمام مؤسسات وشركات خدمات المعتمرين ووضعت أمامهم الخيارات للعمل بأسلوب اقتصادي باعتبار أن ملاكها من أصحاب المال والأعمال، لرأينا أن هناك تنافسا قويا بينها تنتج عنه خدمات مميزة وراقية.
ودعا وزارة الحج إلى الابتعاد عن ما وصفه بـ"الإجراءات المستحدثة"، ووضع خطط عمل جيدة ومناسبة تمكن هذه المؤسسات والشركات من تنظيم برامجها بشكل جيد وقوي.