أكدت وزارة التربية والتعليم أن حظر حمل الهاتف الجوال إلى المدرسة يقصد به الطالب والطالبة فقط، ولا يشمل المعلم أو المعلمة.

وعلمت "الوطن" من مصادرها، أن التربية طالبت إدارات التربية والتعليم بالمحافظات والمناطق التعليمية بضرورة التوعية المستمرة للطلاب والطالبات بسلبيات حمل الهاتف الجوال بالمدرسة، وأن أنظمة الوزارة تمنع تصوير المعلمين والمعلمات أو غيرهم من منسوبي المدرسة أو زائريها منعا باتا، مهما كانت الدوافع أو الغايات.

يأتي ذلك، في وقت انشغلت فيه بعض مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، بنشر منع التربية لمعلميها ومعلماتها من حمل الجوال للمدرسة.

وأوضحت المصادر أن قرار وزير التربية والتعليم الخاص بمنع التصوير داخل المدارس يتضمن منع منسوبي المدارس وزوارها من التربويين أو الإداريين أو أولياء الأمور وغيرهم، من تصوير الطلاب والطالبات إلإ بإذن خطي من الجهة المختصة في إدارة التربية والتعليم التي تعمل تحت مظلتها المدرسة، وفي حال رصدت إدارة المدرسة أي مخالف تقوم بالإبلاغ لإخلاء مسؤوليتها، مشيرة إلى أن تصوير الطالب والطالبة مخالف لكل القيم والحقوق، ويصنف على أنه جانب من جوانب التشهير بالآخرين وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة.