لا تتزوجي الخروف إلا و العصا معه.. إن الخراف رخومٌ بل طراطير!
ولا تُلام المرأة وهي ناقصة العقل والدين إذا اكتشفت مع الأيام أن قوامها ليس إلا خروفا ـ وحقوق الوصف للأخ القدير صالح الشيحي ـ أن تتحول لراعي غنم بيده العصا يهشُّ بها عليه ويوجّهه يمينا ويسارا، فالفارس (السكة) المترجّل عن قوامته يستحق أسوأ من هذا،لأن الفارس الحقيقي حين يكتشف أنّ زوجته سليطة أو (عبيطة) يلجأ للخريطة، والخريطة لتربية الزوجة وتقويمها يجدها في النصّ القرآني العظيم موجهة للرجال الحقيقيين فله أن يعظ أي ينصح (حتى لا يذهب بعيدا من يخلط بين ظ و ض) وله أن يهجر وأن يهدد بالتعدّد وأن يمارس التعدد وأن يطلّق حتى. أما رضاه بتجاوزات زوجته وانسياقه خلف تحريضها له بارتكاب الآثام وقطع الأرحام فعيب إضافي يؤكد أن غالبية (البعض يعني) من الرجال بين متسلط لا يرى المرأة شيئا ولا يذكرها إلا وهو يقول (أكرمك الله) ولا يناديها إلا (بهيش) وحكم حياته (شاورها وخالفها) واخنقها فالقط (يحب خناقه) وآخر لا يقاوم وسوسة القوارير ولا يتردد في الوقوع بالحرام على اعتبار أنه ضحية كيد النساء! في حين لا يغريه ظل الله ـ جل و علا ـ يوم لا ظل إلا ظله كالذي طبق القوامة المجتمعية حين دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله!.
والمجتمع لا يسأله: أين قوامتك (يا مال العنقز)؟! بل إن كثيرا من النساء تبرر وقوعه في المحرمات بضعفه هذا وتقول: ماذا يفعل؟! مسكين رجل وقع ضحية امرأتين، زوجة أهملته وامرأة (فعلا وأنتم بكرامة) تلقته، وهو لا يملك إلا الإذعان للاثنتين، وكأنه ليس قواما عليهما يربيهما ويقوم سلوكهما، فالقوامة لدينا
ـ غالبا ـ لا تتجاوز باب المنزل (بروح ما أنت رايحة)!.
وبعد أيها (بعض) السادة فلقد قابلتم (النساء من الجحيم والرجال من الجنة) بتهم ليست في محلها من أغربها أنني تسببت بشماتة بعض الشعوب العربية بشباب بلدي ولم يرَ هؤلاء أن هذه الشعوب شمتت حقيقة بـ(البعض يعني) من شباب البلد المتهافتين على مراقصهم وباراتهم، ومع هذا فشماتة (العربان) عائدة من غير تحية لهم لعدم الاختصاص ولأن لديهم من العيوب والنواقص ما يمكننا الشماتة به حتى تغار منا (أبلة طازة).
ولمن يشاء الرجوع لمقالتي (تحرير الرجل) ليجد حرفيا: أن أول بند في تحرير المرأة هو تحرير قوامة الرجل ليستمتع الطرفان بحياة فطرية أرادها لهما خالقهما:
http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleId=1790