قال رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح كامل، إن منتدى المدينة الاستثماري سيظهر المزايا النسبية التي تتمتع بها منطقة المدينة المنورة من الناحية الاستثمارية، وهو ما يجذب جميع المستثمرين من مناطق المملكة والتوجه إلى المدينة المنورة.
وجاء ذلك خلال انطلاق فعاليات منتدى المدينة للاستثمار 1435 تحت شعار "والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون"، الذي تنظمه غرفة المدينة المنورة؛ تحت رعاية أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، ويستضيف أكثر من 1000 رجل وسيدة أعمال على مستوى المملكة.
وأضاف كامل أن "المنتديات القادمة ستكون فيها مشاريع محددة للاستثمار، وذلك حتى نؤرخ لكل منتدى استثماري بعلامات على الطريق المتبع للاستثمار".
وعن شركة "نماء المنورة"، قال كامل لـ"الوطن" إنها "شركة خاصة برعاية الشباب ودعم ورعاية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وهي شركة حكومية لها مجلس إدارة يرأسها الأمير فيصل بن سلمان، وعضوية رجال الأعمال والمفكرين. وأتشرف بأن أكون أحد أعضائها، إذ إنها تتكفل بدعم المشاريع المتوسطة والصغيرة ومشروع "صنع في المدينة".
وفي سياق متصل، أوضح أمين عام غرفة المدينة والمنسق العام لمنتدى المدينة الاستثماري علي عواري، أن "المنتدى أسهم في توافق الرؤى بين القطاعات الحكومية المتخلفة والقطاع الخاص، وهذا ما يحقق مفهوم التكامل في التنمية وفي الاستثمار وهو الأداة الحقيقة في التنمية، وهو ما يجسد التنمية المستدامة في المدينة".
وأضاف أن "الجلسات القادمة ستشهد العديد من المبادرات والمحاور الأساسية التي تدعم الاستثمار. ويسعى المنتدى إلى الاهتمام بالشباب. وهناك العديد من المبادرات، وعلى رأسها مبادرة أمير المنطقة الأمير فيصل بن سلمان، وهي أحد الأدلة الكبيرة على أهمية الاستثمار للشباب لتهيئة الفرص لهم، وهناك مبادرات خاصة بالتعليم والكليات الخاصة بالشباب، ومشاريع استثمارية تنطلق في المدينة وتتيح فرص عمل وظيفية، وتتيح كذلك فرصة الدخول في الأعمال الصغيرة والمتجددة".
من جهة أخرى، شارك الإعلامي السعودي محمد الطميحي، في تقديم حفل افتتاح المنتدى وذكر الطميحي أن "المنتدى هو استكمال لعدد من المنتديات، التي تتركز على الاستثمار في مدن مختلفة من كافة مناطق المملكة، وكل منطقة بحد ذاتها تملك مقومات متكاملة تأهلها لتبوؤ مركز متقدم فيما يتعلق بالاستثمار في المملكة".
وأضاف أن "المدينة بامتدادها الجغرافي وتنوعها الثقافي والطبيعي ووجود المعالم الإسلامية المقدسة وعلى رأسها المسجد النبوي الشريف؛ يؤهلها أن تكون في أكثر من جانب استثماري.