كان لافتاً في وفد الائتلاف السوري المعارض المشارك في الجولة الثانية من مفاوضات جنيف2، أنه ضم للمرة الأولى المعارض "غرفة عسكرية استشارية"، يشارك فيها قادة من الجيش السوري الحر، وذلك لمزيد من التنسيق، لاسيما في حال التوصل إلى وقف محتمل لإطلاق النار.
وقال عضو الوفد منذر آقبيق في مؤتمر صحفي أمس "انضم إلينا ضباط من الجيش السوري الحر، ونتوقع المزيد خلال اليومين المقبلين".
مشيراً إلى أنه تم تشكيل غرفة عسكرية استشارية، ما سيساعد على حصول مزيد من التنسيق بينها وبين الوفد السياسي المفاوض، وأضاف "أعضاء هذه الغرفة سيساعدوننا عندما تدعو الحاجة، في ما يتعلق بالوضع على الأرض والمسائل الأمنية.
وهذه الخطوة ستعزز أداء فريقنا".
ولم يحدد آقبيق عدد القادة الموجودين في جنيف حالياً، إلا أنه أوضح أن الرقم سيكون على الأقل 7 قادة، أبرزهم يمثلون "جبهة ثوار سورية" و"قيادة غرف العمليات المشتركة في حوران" التي تمثل 18 مجموعة مقاتلة على الأرض.
وتابع قائلاً "هذه الغرفة الاستشارية "يجب أن تدلي بدلوها في كل الأمور المتعلقة بالأمن والوضع العسكري على الأرض، ومن ضمنهـا إذا كان ثمة أي وقف لإطـلاق النار يمكن التوصل إليه".
وكان المتحدث باسم وفد المعارضة لؤي صافي قد أفاد في وقت سابق أن 7 ممثلين للمقاتلين المعارضين على الأرض قد انضموا لوفد المعارضة، وذلك للمرة الأولى منذ بدء المفاوضات مع النظام الشهر الماضي. إلا أنه شدد على أن هؤلاء ليسوا من ضمن الوفد المفاوض".