كتبت - في السابق - مقالاً تحدثت فيه عن واقع حياة المرأة السعودية، وكيف أنها معتمدة على "العاملة"؛ للقيام بالأعمال المنزلية، بدلاً عنها، وهذا - كما نرى - يترتب عليه من زيادة في معدلات الوزن والسمنة المفرطة لديها.
وقبل عدة أيام كشفت دراسة عالمية حديثة تقول بـ"أن معدلات السمنة في السعودية ارتفعت بنسبة 30 بالمئة خلال السنوات العشر الأخيرة، كما أن النسبة مرتفعة لدى النساء أكثر من الرجال، والمرأة السعودية هي الأكثر سمنة في العالم"، وبعدها - طبعا - أثير جدل واسع على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "تويتر" تحت هاشتاق "#السعوديات_الأكثر_سمنة" وعندما اطلعت على بعض التعليقات والتعقيبات وجدت أن أغلبها تقول بأن السبب هو عدم وجود النوادي الرياضية للمرأة السعودية، والتأخر في فكرة إدخال حصص الرياضة إلى مدارس البنات.
ولكن على حد اعتقادي أن مثل هذه الأسباب والحجج واهية وغير مقنعة، وتعتبر من القناعات الناتجة عن اليأس والإحباط عند المرأة السعودية، كما أنني ما زلت عند رأيي أن الرياضة والمحافظة على الوزن المثالي لا تقتصر فقط على وجود النوادي الرياضية - عندنا -، بل القيام بالأعمال المنزلية قد تغني وتفيد أكثر.
الزبدة: هل من المعقول أن تهمل المرأة السعودية صحتها ورشاقتها وتدخل ضمن أكثر نساء العالم سمنة، من أجل عدم توفر النوادي الرياضية عندنا؟!!