قال رئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز التويجري، إن إنشاء الرصيف السياحي ضمن الواجهة البحرية بميناء ينبع التجاري، يهدف لاستقبال سفن الركاب وقوارب النزهة واليخوت، ويأتي كأحد 3 أرصفة والذي سيمثل نافذة على مدينة ينبع التاريخية، التي ستكون جاذبة للزوار والسواح. وأوضح أن "تكلفة المشروع بلغت حوالي 104 ملايين ريال، ومدة التنفيذ 24 شهرا، وذلك ضمن الواجهة البحرية لميناء ينبع التجاري. وتشمل عناصر المشروع رصيفا من البلوكات الخرسانية المسلحة بطول 200 متر، تشمل تجهيزات الرصيف من مدافع ربط وفنادر مطاطية وسلالم، إضافة إلى رصيف من الستائر الحديدية بطول 70 مترا، تشمل التجهيزات الأساسية، ورصيفا عائما بطول 90 مترا (مارينا) من الألمنيوم والبولي إيثيلين والبروبلين، إضافة إلى رصيف خدمي عائم بطول 60 مترا؛ لتغذية القوارب واليخوت الصغيرة بالوقود.

وأشار التويجري أن "مشروع الميناء السياحي يأتي ضمن 12 مشروعا استثماريا للقطاع الخاص بميناء ينبع التجاري، الذي تمت ترسيته ضمن المشروعات التي دشنها ووضع حجر الأساس لها أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، بقيمة إجمالية تبلغ 2.1 مليار ريال بميناءي ينبع التجاري وميناء الملك فهد الصناعي بمحافظة ينبع.

وسيضيف عدد الأرصفة في ميناءي ينبع التجاري والصناعي توسعة لطاقة الميناءين، وهناك مشاريع مهمة وساحات إضافية ورفع الطاقة الكهربائية، إلى جانب صالة الركاب الجديدة التي زودت بكافة الإمكانات التي تعتمد على الحركة السهلة للحجاج والمعتمرين القادمين والمغادرين عبر بوابة ميناء ينبع التجاري، ومن المتوقع زيادة نمو نشاط الركاب والمعتمرين، الذي سوف يصل إلى 150 ألف معتمر وراكب سنوياً، وهي في مجملها تعد خدمات إضافية لما يقدمه الميناء في الوقت الحاضر.