عاد الهدوء صباح أمس إلى البوسنة غداة تحول مدن عدة إلى مسارح لتظاهرات عنيفة ضد الفقر والإدارة السيئة للبلاد خلفت نحو 150 جريحا.

وفي سراييفو، انتشرت رائحة الدخان على مقربة من المباني التي تضم المقر الرئاسي والإدارة المحلية للعاصمة إثر تعرضها للحرق أول من أمس. وعملت عناصر الإطفاء على إخماد الحريق. واحترق مبنى الإدارة المحلية في شكل شبه كامل من الداخل. كذلك، تحولت تظاهرات ضد الفقر نظمت لليوم الثالث على التوالي إلى أعمال شغب في توزلا وموستار وزينيتشا وبيهاتش. وشهدت البوسنة، الجمهورية اليوغوسلافية السابقة، بين 1992 و1995 نزاعا طائفيا داميا خلف نحو مئة ألف قتيل.