أعرب العديد من سكان محافظة بقيق عن مخاوفهم من دفن كميات من الأسفلت داخل الكثبان الرملية، مؤكدين وجود مخاطر صحية وبيئية على المنطقة.
من جانبها رصدت "الوطن" موقع الدفن في صحراء بقيق، حيث اختلطت كميات كبيرة من الأسفلت بالكثبان الرملية من كل جهة، فيما أوضح أحد أعضاء المجلس البلدي "رفض ذكر اسمه" أن المجلس البلدي سوف يزور الموقع للتأكد من دفن الأسفلت، والقيام بالإجراءات اللازمة تجاه من أقدم على ذلك بفرض غرامة مالية، وإلزامه بإزالة الأسفلت من الكثبان الرملية وتنظيف المنطقة.
من جهته أوضح لـ"الوطن" رئيس بلدية بقيق المهندس علي بن محمد السواط، أن الأسفلت المدفون في الكثبان الرملية خارج بقيق يتبع لوزراة النقل وليس لبلدية بقيق، مضيفا أن البلدية تستفيد من مخلفات الأسفلت المزال من شوارع بقيق، أثناء عملية الصيانة وإعادة السفلتة، لردم المجمعات والمستنقعات المائية والمناطق المنخفضة داخل الهجر والقرى بالإضافة إلى استخدامه في سفلتة بعض الشوارع.