"ألف ألف شكر "أبو متعب".. لولا الله ثم دعمكم لنا لما استطعنا عبور هذا الطريق"، بهذه العبارات، وصف المبتعث محمد عبدالله باواكد، مشاعره في رسالة كتبها بخط يده وجهها إلى مقام خادم الحرمين الشريفين تعبيرا عن امتنانه.

فيما لم يجد العشرات من زملائه من خريجي الدفعة الرابعة من برنامج الابتعاث الخارجي بكندا تعبيرا أصدق من هذه الوسيلة لإيصال مشاعرهم نحو رائد مسيرة الابتعاث والتنمية البشرية، وصاحب أضخم برنامج تاريخي للابتعاث الخارجي، أثناء مرورهم بمسيرة التخرج، مقدمين الشكر الجزيل على ما تلقوه من دعم ورعاية، حتى بلغوا ما وصلوا إليه، متحدين مصاعب الغربة، ومتاعب الجد والاجتهaاد.

أما الطالبة حنان العطاس، فعدّت أن ما قدمه خادم الحرمين الشريفين لهم كمبتعثين، ستقود نتائجه إلى بناء مجتمع أفضل؛ كي تصبح المملكـة أفضـل مكان يعيش فيه أبناؤها، بينما قدمت هاجر المساعد شكرها للملك عبدالله على فرصة الابتعاث، فيما عدت الطالبة زينب الجاسم الدراسة في الخارج هدية من خادم الحرمين الشريفين أظهرت للعالم طمـوح الشباب السعودي.