أعربت الرئاسة الفلسطينية عن بالغ تقديرها وشكرها للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على كل ما تقدمه من دعم مخلص للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني طوال مراحل نضاله.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، فقد أكدت الرئاسة أن المملكة أوفت بكامل التزاماتها لدعم الشعب الفلسطيني، وفق مقررات القمم العربية، وبما في ذلك تجاه دعم صندوقي القدس والأقصى.
وأفادت أن المملكة سددت كامل حصتها في رأسمال الصندوقين، وقامت بتنفيذ عدد كبير من المشروعات بإدارة اللجنة الإدارية للصندوقين، ومنها في القدس وفي سائر المدن الفلسطينية وفي الشتات، وما زالت تؤدي رسالتها بكل مسؤولية.
وقالت الرئاسة "إن المملكة قد التزمت بقرار القمة العربية بالوفاء بحصتها في شبكة الأمان المالية، بل وقدمت دعما إضافيا بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين، وتقوم بسدادها بكل مسؤولية وانتظام".
وقد أنشئ صندوقا الأقصى وانتفاضة القدس بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ ولي العهد ـ عام 2000 بمؤتمر القمة العربي الطارئ في القاهرة "قمة انتفاضة الأقصى" بموارد مالية إجمالية قدرها مليار دولار أميركي والتزمت المملكة بربع هذا المبلغ.
وكانت المملكة، وفي إطار دعمها المستمر للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، والتزامها بمقررات القمم العربية، دفعت كامل حصتها البالغ مجموعها 320 مليون دولار أميركي في رأسمال صندوقي القدس والأقصى، اللذين قررت قمة القاهرة عام 2000 إنشاءهما بموارد مالية تبلغ مليار دولار.
وتعد مسارعة المملكة في دفع المبلغ للصندوقين امتدادا لما توليه المملكة من دعم غير محدود للقضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني الشقيق.