فيما جدد أهالي العقيق مطالبهم للجهات المختصة بالنظر في الآبار المكشوفة والتي أصبحت تشكل خطراً على المارة، وحديث كثير من الأهالي، خصوصاً مع صعوبة عمليات الإنقاذ التي تتطلبها، أكد المتحدث الرسمي لمديرية المياه بالمنطقة محمد علي بشير، أن آبار الأهالي المكشوفة من اختصاص الدفاع المدني سبق وأن شكلت لجنة من إمارة المنطقة والدفاع المدني ومديرية المياه وجهات أخرى لحصر الآبار المكشوفة.
وأوضح أن مديرية المياه تنفذ آبارها وتفرض على المقاول تطبيق متطلبات الأمن والسلامة، ومنها رفع عمق البئر بما لا يقل عن متر ونصف مع تغطية فوهة البئر، لافتا إلى السعي للحد من انتشار الآبار العشوائية من خلال أخذ التعهدات اللازمة عند إصدار تصاريح الحفر للآبار الخاصة بإبعاد مكامن الخطر. من جهته، كشف المتحدث الرسمي للدفاع المدني في الباحة المقدم جمعان دايس الغامدي لـ"الوطن" أمس، إغلاق أكثر من 3827 بئراً في المنطـقة، ولا تزال اللجان تواصل أعمالها بالمنطقة لإنهاء مشكلة الآبار المكشوفة، مشيرا إلى تجاوز عدد من التحديات وأهمها وجود آبار قديمة ومهجورة، وكذلك وجـود شركاء وورثة في البئر الواحدة؛ منهم من يعيش خارج المنـطقة ومخاطبة شيوخ القبائل ومعـرفي القرى لتحديد المالك المسؤول ليقوم بتسوير أو دفن البئر.
وأضاف الغامدي، أنه في حال عدم تجاوب الشخص في هذا الأمر يرفع مباشرة للجهات الرسمية لاستدعائه وإيقاع العقوبة الفورية عليه حسب لائحة لجنة المخالفات.