واصل أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، جولاته التفقدية لمحافظات المنطقة، إذ دشن لدى زيارته محافظة العيص مكتب قافلة الضمان الاجتماعي "البحث الميداني"، التي تجوب المراكز والقرى والهجر التابعة للمحافظة لمدة 15 يوماً لتقديم خدمتها للمواطنين، فيما عقد اجتماعا مع أعضاء المجلسين البلدي والمحلي بقاعة الاجتماعات بمبنى المحافظة.
وحث الأمير فيصل بن سلمان الجميع على بذل المزيد من الجهد العطاء وخدمة سكان المحافظة، فيما ألقى عضو مجلس المنطقة صالح عواد العنمي كلمة الأهالي الذي رحب نيابة عن أبناء المحافظة بزيارة أمير المنطقة التي تأتي لتلبي متطلبات واحتياجات المواطنين من أبرزها إنشاء فرع لجامعة طيبة بمحافظة العيص.
وقال أمير المدينة المنورة بعد كلمة الأهالي: "ليس لدينا أي قصور في قضية تأخر إنشاء فرع لجامعة طيبة، إذ رفعنا 4 خطابات لوزير التعليم العالي، والمساعي مستمرة من أجل توفير كافة الخدمات للمواطنين في المحافظة"، حاثا الأهالي على تكوين وفد من المحافظة بهدف ترتيب لقاء مع وزير التعليم العالي، مؤكدا على أنه سيسهل مهمة الوفد ويحدد لقاء معه لأجل مواجهة وتقديم طلب افتتاح فرع الجامعة، في حين دشن الأمير فيصل بن سلمان عدداً من المشاريع والخدمات البلدية تقدر بـ 23 مليون ريال تشتمل على مبنى للمركز الثقافي ومشاريع درء للسيول وتأهيل وسفلتة الطرق الداخلية والرئيسة في المحافظة.
وفي محافظة بدر، دشن أمير منطقة المدينة المنورة عددا من المشاريع التنموية والخدمية في المحافظة، إذ افتتح مشروع مبنى بلدية المسيجيد والقاحة وعددا من مشاريع المياه والصرف الصحي والمشاريع التعليمية، ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية تجاوزت تكلفتها أكثر من 243 مليون ريال، بعدها سلم أمير المنطقة مفاتيح الوحدات السكنية الخاصة بالأيتام المستفيدين من خدمات المستودع الخيري بمحافظة بدر.
من جهة ثانية، اطلع الأمير فيصل بن سلمان على هامش زيارته لمحافظة ينبع على المقترح الذي أعدته بلدية ينبع بالتنسيق مع المجلسين المحلي والبلدي ومجلس الأهالي، على آلية البدء في تطوير المناطق العشوائية حيث اعتمدت بلديه المحافظة تطوير المخططات العشوائية بينبع بعد أن تمت إعادة تخطيطها بما يتوافق مع تطوير الحي داخليا بفتح الشوارع الرئيسة الرابطة والمعتمدة ضمن المخططات التطويرية داخل الحي لخدمة الكتلة العمرانية بعروض تتراوح من 20 مترا وأكثر مع تطوير النسيج العمراني للحي مع المحافظة على هويته العمرانية.