فيما تبنته جبهة النصرة، انفجرت أمس، سيارة مفخخة قرب محطة للمحروقات في مدينة الهرمل في شرق لبنان، في ثاني تفجير خلال أقل من شهر يستهدف هذه المدينة، حيث يتمتع حزب الله حليف دمشق بنفوذ واسع.
وقالت مصادر إن الانفجار أسفر عن مقتل 5 أشخاص، واصابة 10 على الأقل.
وأفاد وزير الداخلية مروان شربل بأن المعلومات الاولية تشير الى أنّ انتحارياّ نفّذ عملية الهرمل بسيارة من نوع "جراند شيروكي".
من ناحية ثانيه جدد رئيس الحكومة اللبنانية المستقيلة نجيب ميقاتي مطالبة المجتمع الدولي، باسم لبنان بـ"تقديم المزيد من الدعم للنازحين السوريين، لكي نتمكن من الاستمرار بمهمتنا الإنسانية، فنقدم للعالم مثالاً إنسانياً يحتذى به"، وقال "إن أزمة النزوح انعكست بشكل سلبي على الاقتصاد اللبناني، حيث لدينا خسائر غير مباشرة بفعل الأزمة السورية، فقد أثرت وفق دراسة أعدها البنك الدولي، على دخلنا القومي، وبلغت نحو 7.5 مليارات دولار طوال الفترة الماضية".
ودعا خلال مشاركته في جلسة عمل عن الأزمة السورية ضمن فعاليات مؤتمر ميونيخ السنوي للأمن، الذي عقد في مدينة ميونيخ الألمانية إلى "العمل الجاد لوقف إطلاق النار في سورية، وفرض هدنة على الأرض إلى حين التوصل إلى حل نهائي"، معرباً عن اعتقاده أن ذلك "سيستغرق وقتا طويلاً للأسف".