أعلن مدير جامعة الحدود الشمالية الدكتور سعيد بن عمر آل عمر، اعتزام الجامعة افتتاح ناد رياضي صغير في كل كليات البنات التابعة لجامعته، وذلك بهدف معالجة بعض السلوكيات الخاطئة بين الطالبات، وقضاء أوقات الفراغ بما يعود عليهن بالنفع.
وأوضح آل عمر، أن رياضة البنات لا تقتصر إطلاقا على ممارسة كرة القدم، موضحا أن النوادي التي سيتم إنشاؤها في كليات البنات ستوفر بعض الأجهزة الخاصة كـ"المشي على السير"، وتنس الطاولة، والبلياردو.
وفي تصريحات إلى "الوطن"، كشف مدير جامعة الحدود الشمالية أن ميزانية الجامعة هذا العام تعتبر الأضخم وتفي بحاجة الجامعة المرحلية من المشاريع، مبيناً أن بعض المشاريع قد تعتريها معوقات تعيق استلام المشروع في وقته مثل التكهف في باطن الأرض في مباني الجامعة برفحاء، مشيراً إلى أنه تم إنجاز مبنى بديل على الشركة المنفذة.
وأضاف آل عمر أن الجامعة ما زالت ناشئة، وأنها تعمل على تأسيس البنية التحتية وإعداد الكوادر، حيث رفعت أعداد المبتعثين من 25 إلى 300 خلال 3 سنوات، مبيناً أن التسويق لاسم الجامعة بالمؤتمرات والمواسم الثقافية لا يمكن أن يتم والمنطقة تفتقر إلى الفنادق التي تستضيف الضيوف والفعاليات.
وعن معاناة الجامعة في التسويق لنفسها، قال آل عمر "كل جامعة لها ظروفها الخاصة وفقاً لموقعها وإمكانيات المنطقة، ونحن نفتقد الفنادق الكبيرة التي تستوعب إقامة مؤتمرات وندوات ثقافية دولية أو على مستوى الوطن، وقد اعتذرت إدارة الجامعة لكليتين من كليات الجامعة كانت لديهما الرغبة في إقامة مؤتمر علمي دولي لهذه الأسباب، ولكن بالتواصل مع رجال الأعمال في المنطقة سيفتتح أول فندق يمكن إسكان الوفود فيه، وكذلك إقامة الندوات والمؤتمرات العلمية فيه خلال عام، ولذلك فما تقوم به الجامعة حالياً هو ندوات ثقافية وعلمية، ولكن على مستوى المنطقة ريثما تتوفر مقومات نجاح أي مؤتمر أو ندوة تنظمها الجامعة".