حذرت وزارة البيئة بدولة جنوب السودان، من حدوث كارثة بيئية بعدد من المدن، بسبب انتشار جثث قتلى المعارك التي اندلعت بتلك المدن على مدى أسابيع، ودعت المنظمات الدولية إلى مساعدتها في دفن الجثث لتلافي النتائج السلبية.
وطالب وزير البيئة بحكومة جوبا دينق دينق هوج، المواطنين الموجودين بمقرات بعثة الأمم المتحدة ببلاده بالحفاظ على البيئة داخل المخيمات، وذلك خوفاً من انتشار الأوبئة، فى وقت قرر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، تشكيل لجنة دولية للتحقيق في انتهاكات ارتكبت في جنوب السودان، وجمهورية أفريقيا الوسطى أخيراً.
وفى السياق، ألمحت حكومة جوبا بالعفو عن قائد التمرد رياك مشار النائب السابق للرئيس سلفاكير ميارديت، معلنة أنها تجري ترتيبات لإطلاق سراح بقية المعتقلين السياسيين بقيادة باقان أموم، وفقا لمقررات اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي، وقال وزير الخارجية الجنوبي برنابا بنجامين، إن الرئيس سلفاكير قد يعفو عن "مشار" في إطار المصالحة الجارية بين الطرفين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وفى وقت سابق، رحب مشار، بإطلاق سراح 7 من المعتقلين ، إلا أنه رفض اتهام الحكومة له و6 آخرين بالخيانة العظمى واصفاً ذلك "بالهراء".
على الصعيد الإنساني، ذكرت جمعية الصليب الأحمر الكينية، أنها سجلت 13 ألفا و64 لاجئاً من جنوب السودان في معسكر كاكوما للاجئين بمعدل وصول 100 شخص يومياً، وقالت إن عدد القادمين الجدد انخفض مقارنة بالأسبوع الماضي بسبب نقص الوقود، وأضافت "الآن أغلق مركزا الاستقبال في ملكال وجوبا بشكل مؤقت، وسوف يعاد افتتاحهما إذا كان هناك تدفق للاجئين مرة أخرى".