كلاكيت أول مرة :
أتأمل مجريات الأحداث العربية وسيناريوهات الانتخابات "الديموقراطية"، التي دشنتها ثورات "الخديج العربي"، ولا أعرف كيف ذكرتني بفيلم عادل إمام "عنتر شايل سيفه"، وهو يقول مرددا صائحا في بلاد الغربة: "الساعة بخمسة جنيه والحسابة بتحسب".. فكم تشبه كثيرا الحالة السياسية العربية اليوم "رغوة الكابيتشينو"!
كلاكيت ثاني مرة:
سألتني صديقة عزيزة تريد مشورتي: كيف أنساه وأنسى الأيام معه، أشعر أني أذهب إلى الهاوية دونه؟! أجبتها: اجعلي أذنيك تتقيآن صوته كلما استمعتِ لقلبك، وامحي ملامح ذكرياته عن وجهك بالمساحيق الزاهية، وانزعي رائحته عن ثيابك بعطر "كوكو شانيل وروبرتو كفالي"، وسرحي شعرك كما لم تفعلي من قبل، واذهبي في موعد مع "ذاتك" في ذلك المقهى المفضل لديك، وعلى رائحة "كارميل ميكاتو" مشروبك المفضل، ارمي ببصرك تجاه الكورنيش، وقولي: "رجل أحمق"، قالت: أحمق؟! قلت: طبعا، فرجل لم يُقدر حبّك، ولم يحفل بتفانيك كل هذه السنوات بينكما، وبادل وفاءك بالغدر، ليس سوى أحمق أضاع حبا بين يديه، قد لا يجده للمرة الثانية في حياته!
كلاكيت ثالث مرة:
المرأة التي تفكر تربك المثقف العربي كثيرا، فهو يسعى حثيثا لها كصديقة، ويحلم بها حبيبة، ويخاف جعلها زوجة! مثل هذا يصلح "فقاعة صابون" خلال عملية غسيل "الملابس القذرة"!
كلاكيت رابع مرة:
يا لهذا الإنسان، يتكرر بتكرار الأزمنة دون تجاوز أخطائه، فالذي عاش في العصر الحجري ما قبل الحضارة، واكتشف الصيد لتكون مهنة تساعده على الحياة ومقاومة الجوع والموت، هو ذاته الإنسان اليوم الذي يعيش في القرن الـ21، والفرق بينهما يكمن في أن الأول كان يصيد ويقتل ليعيش، أما الثاني فهو يقتل ويصيد كي يتلذذ ويستمتع..! برأيكم، أيهما الحجري؟!
كلاكيت خامس مرة:
آفة الجاهل الذي يعاني من "أمية الوعي" ولا ينجو منها بعض المتعلمين، لا تكمن في جهله بل في عناده!
كلاكيت سادس مرة:
"الجهل" ليس بمعنى "أمية القراءة والكتابة"، فقد يكون الجاهل متحدثا متقنا وبالإنجليزية، مرتبا في هندامه، حاملا لقب "دكتور"، لكن عقله صغير أشبه بـ"تنكة" مليئة بـ"الصدأ"!
كلاكيت سابع مرة:
"الحب أعمى، والصداقة تغمض عينيها"، هكذا قال الفيلسوف فريدريش نيتشة.