أعلنت إدارة ميناء الملك عبدالله في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية؛ عن الانطلاق الفعلي لعمليات الاستيراد والتصدير بالميناء، وسط جاهزية من قبل إدارات حرس الحدود، والجمارك، وهيئة الغذاء والدواء بمختبراتها ومرافقها المختصة، والجهات الحكومية الأخرى المعنية، التي بدأت جميعها ممارسة نشاطاتها داخل الميناء.
وبحسب بيان صحفي نشرته إدارة الميناء أمس، فإن الميناء يعد منفذا عاما لجميع الجهات التي ترغب في تنفيذ الأعمال التجارية عبر الخطوط الملاحية البحرية، ويخدم كافة المخلّصين الجمركييّن ووسطاء النّقل وشركات النقل البري، ويعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لعمليات استقبال السفن وعمليات التسليم والاستلام، كما يقدم الميناء خدمات النقل البري من وإلى مدينة جدة.
ويسعى ميناء الملك عبدالله إلى التكامل مع منظومة الموانئ السعودية الفعالة؛ بهدف تقديم طاقة استيعابية إضافية لخدمة الطلب المتزايد والمستمر لحركة الاستيراد والتصدير والمسافنة في المملكة.
ولتقديم أفضل مستويات الخدمة وأعلى معايير الجودة، تم تجهيز الميناء حاليا بثماني رافعات عملاقة من نوع STS التي تستطيع خدمة أكبر السفن التجارية من حيث حجم الحمولة، في حين يبلغ طول الرصيف الحالي 700م، ويصل عمقه إلى 18م، مع قدرة استيعابية لنحو مليون حاوية سنويا، سترتفع إلى 1.4 مليون حاوية بحلول نهاية العام 2014، وستستمر أعمال التوسعة على مدى السنوات القليلة القادمة؛ من أجل الوصول إلى متوسط للقدرة الاستيعابية يبلغ 4 ملايين حاوية سنويا.
يذكر أن ميناء الملك عبدالله (KAP) هو أحدث وأول ميناء بالمملكة العربية السعودية مموَّل ومملوك للقطاع الخاص فى الدولة، يتم حاليا إنشاء الميناء في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية (KAEC) على ساحل البحر الأحمر بالمملكة، ويقع على بعد 100 كلم شمال مدينة جدة، يتميز الميناء بموقعه الاستراتيجي لخدمة شحن ونقل البضائع بين السفن "شحنات المسافنة"، إضافة إلى الشحنات والبضائع المحلية.