ركز احتفاء "منتدى عبقر" في نادي جدة الأدبي بالزميل الشاعر أحمد التيهاني، على اللغة المحلية وتوظيفها في القصيدة، وموقف الضيف من قصيدة النثر، ورؤاه حول الشعر في بعض المناطق كجازان والحجاز وعسير. ففي الأمسية التي أدارها القاص عمرو العامري، أول من أمس، أثيرت عدة قضايا متعلقة بالشعر السعودي وبيئاته وأجياله.
بدأ مقدم الأمسية بقراءة مقاطع من نصوص للتيهاني، رابطا إياها بشخصيته، ثم قرأ التيهاني عددا من نصوصه الشعرية مراوحا في اختياراته بين القديم والجديد، ومن تلك النصوص: "وصية تهلل"، "بتلار"، "تشظي"، "زحل"، "ترتيلة الحب"، "شاعرة"، "حلك"، "طعم كفيها"، وغيرها، كما تتخللت الأمسية قراءة عدد من الشهادات لعدد من أدباء وأديبات المملكة، وعدد من أصدقاء التيهاني الذين عبروا خلالها عن رؤاهم حول شخصية التيهاني، لكل من موسى محرق، وعبير العلي، وكفى عسيري، وبدرية سعيد، وصالح الديواني، وغيرهم. وقد قرأتها د.زكية نجم وجابر الدبيش.
وفي نهاية الأمسية قدم المشرف على "عبقر" الشاعر عبدالعزيز الشريف، الهدايا للضيف ومدير الأمسية، وأعلن أن ضيف الأمسية المقبل هو الشاعر محمد جبر الحربي، كما وقعت الشاعرة مارية الأحمدي ديوانها الجديد، ووقع عمرو العامري مجموعته القصصية الأخيرة.