فيما طالب عدد من أهالي محافظة بقيق، أعضاء المجلس البلدي في اللقاء المفتوح الذي عقد مساء أول من أمس في بلدية المحافظة، بالكشف عن مصير طلبات منح الأراضي السكنية التي تقدموا بها عام 1409 و1410، أكد رئيس البلدية علي السواط، أن البلدية سلمت جميع طلبات المنح التي لديها إلى وزارة الإسكان بحكم أنها الجهة المخولة بتوزيع الأراضي في الوقت الحالي حسب معايير وشروط تتعلق بها، وأن البلدية لا تملك أي مخططات سكنية لتوزيعها كمنح. وأشار أهالي المحافظة، إلى أنهم ظلوا ينتظرون أكثر من 25 عاماً للحصول على أراض سكنية في مخططات شرق وشمال بقيق ليتمكنوا من بناء سكن يؤويهم وأسرهم وإنهاء معاناتهم من الإيجارات، مشيرين إلى أنه تم توزيع منح لمواطنين من خارج المحافظة بعضهم باعها والبعض الآخر تركها دون بناء الأمر الذي جعل المخططات السكنية في بقيق خاليه من العمران، مستشهدين بمخطط سوق النزهة الذي وزعته البلدية عام 1410، إذ لم تتجاوز نسبة العمران فيه نحو 10%. كما ناقش الأهالي مع أعضاء المجلس مشاكل النظافة وغياب صيانة الحدائق العامة في بقيق، وما قد تسببه ألعاب الأطفال المتهالكة من مخاطر على حياة الأطفال والعوائل الذين يزورونها كمتنفس وحيد في المحافظة، بالإضافة إلى قلة الرقابة على المطاعم والبوفيهات وأسواق الخضار واللحوم والأسماك، كما طالبوا بنقل الصناعية إلى مقرها الجديد. من جانبه، أوضح نائب رئيس المجلس البلدي ناصر الهزاع، أن البلدية تبذل جهودا كبيرة في النظافة بالمحافظة، فيما اعترف بعدم صيانة الحدائق، مؤكداً أن البلدية ستتعاقد مع شركة لصيانتها خلال الفترة القادمة بشكل مستمر. وبين الهزاع، أنه سيتم نقل الصناعية إلى مقرها الجديد بعد توزيع أراضيها حسب معايير وشروط وضعت لذلك تمكن أصحاب الورش القديمة من الأسبقية في الحصول على الأراضي. فيما أشار السواط، إلى أن البلدية اعتمدت عددا من المشروعات بقيمة إجمالية تبلغ 75.5 مليون ريال.