سيطرت سلبيات ما سمي بـ"الربيع العربي" على أعمال بعض الفنانين المشاركين في معرض الفن والبوح للفنون التشكيلية والمجسمات ومرسم الطفل في مهرجان (محايل أدفأ 35)؛ ووصف التشكيلي المصري أحمد رمزي، الربيع العربي بأنه ليس إلا خريفا نتيجة ما خلفه عند بعض الشعوب العربية من قتل ودمار وتشتت. رمزي قال إنه شارك في المعرض بعدد من اللوحات "سيريالية" وواقعية تدل على الحياة التي يعمد الإنسان إلى تشويهها، مثل ما يحدث في الربيع العربي، مؤكدا أن الحياة فيها الواقعية والسيريالية، وطالب بتذوقها، دون الدماء ورائحة الموت التي تشهدها بعض المجتمعات العربية. المشرف على المعرض الفنان التشكيلي جابر الفاهمي، أشار إلى أن استمرار المعارض الفنية له تأثيره على الأجيال في محافظة محايل عسير، من حيث تجسيد طموح وثقافة وانفعالات الشباب، وربطها بتراث الأجداد وتوطيد مفهوم الثقافة البصرية، لأنها اللغة العالمية لإيصال الرسالة سريعا إلى المتلقي. الفاهمي نوه بتعدد المشاركات من مختلف المدارس الفنية، فيما أشارت المشرفة على مرسم الطفل شوق آل حيان، إلى أن هناك أكثر من ألف طفل زائر للمرسم، وأنها وفريق العمل معها تراعي سن الأطفال في المرسم المحدد بدءا من أربع سنوات حتى عشر للذكور، ومن أربع سنوات حتى خمس عشرة سنة للبنات، موضحة أن المرسم يدرب الأطفال على كيفية مسك القلم، وبيان عناصر اللوحة، ومزج الألوان، وترى آل حيان: أن الطفل يميل إلى تداخل الألوان الواضحة مثل: اللون الأحمر والأزرق.