أكدت قناة "إل بي سي" اللبنانية أنها لن تسمح باستخدام شاشتها للتحريض الإسرائيلي ضد لبنان، ولن تكون حتما صندوق بريد للجيش الإسرائيلي أو لأي عدو آخر يتربّص بالأراضي اللبنانية. واعتذرت القناة من مشاهديها، وأقرت أنها وقعت حقا في فخ الجيش الإسرائيلي من خلال إعدادها لتقرير تلفزيوني من وسط قاعدة جوية إسرائيلية. وقالت في بيان "نعتذر عن هذه السقطة التي نتجت عن سوء تفاهم وسوء تقدير وليس عن نية، لا سمح الله، بالتواطؤ مع الجيش الذي ارتكب الفظائع في لبنان، ناهيك عن ارتكاباته ضدّ الشعب الفلسطيني، ولا يزال يحتل أرضا لبنانية، ولا يزال سلاح جوّه بالذات ينتهك السيادة اللبنانيّة".
وأكدت القناة أن ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية حول موافقة الجيش الإسرائيلي بالسماح لها بالدخول إلى قاعدة جوية إسرائيلية هو جزء من محاولات لتوجيه رسائل تهديد إلى حزب الله، وأنها ملتزمة بمقاطعة إسرائيل.