مع تعقيدات الأزمة السورية، بدا المبعوث الدولي – العربي لسورية الأخضر الإبراهيمي، وكأنه يفكر جدياً، أن لا حل للحرب الطاحنة في سورية منذ 3 أعوام، حيث ترجم ذلك في مؤتمرٍ صحفيٍ له أول من أمس، مطالبا أكثر من صحفي تارةً بالصلاة، وتارةً أخرى بالدعاء.
اللافت في المؤتمر، طلب الأخضر الإبراهيمي، من صحفي عراقيٍ طرح عليه تساؤلا حول الأزمة السورية، وأجاب الإبراهيمي بالقول "ادع لنا في النجف.. وكربلاء". وتخطى الإبراهيمي العالم العربي، حين طلب من صحفي شرق آسيوي، في نهاية إجابته عن سؤالٍ له "أنت أيضاً صلّ لنا"، وهو ما يعطي إشارات يأس في نفس الدبلوماسي الجزائري الذي يوصف بـ"المخضرم"، بأن أزمة سورية مقعدة الحل، جراء تعنت نظام الأسد، وتمسكه بالسلطة.
الإبراهيمي، واجه قبل أشهر انتقادات لاذعة من قبل نظام دمشق، جراء ما اعتبرته حينها تدخلاً في شؤونها الخاصة، حين قدم الإبراهيمي للرئيس الأسد "ضماناتٍ" بخروج آمن من سورية، شريطة تنحيه عن الحكم في البلاد.