تستضيف قطر في الفترة من 4 إلى 5 فبراير المقبل "الملتقى الخليجي للأمن الرقمي"، وهو أول حدث إقليمي شامل يستهدف مناقشة مخاطر الاختراقات الرقمية على مؤسسات واقتصاديات دول الخليج واستراتيجيات وتكنولوجيات الحماية.
وينعقد الملتقى برعاية وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر الدكتورة حصة الجابر، ويتوقع أن يشارك فيه أكثر من 400 شخصية من نحو 10 بلدان.
وأعلنت مصادر في الجهات المنظمة للملتقى أن أعمال الملتقى ستركز على تقييم أفضل وسائل الحماية المتاحة ومراجعة الخطط الحالية لتوفير الأمن الرقمي، مع التركيز على تعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص وتعزيز العمل الحكومي المشترك في مجال الأمن الرقمي. كما ستجري مناقشة قضية تطوير القوانين والتشريعات المتصلة بالاقتصاد الرقمي ومكافحة الجريمة الرقمية. ويتوقع أن يفتح الملتقى نقاشا مهماً حول واقع ومستقبل الأمن الرقمي الخليجي في ظل تزايد التهديدات الرقمية في شتى الميادين الاقتصادية وأن يشكل فرصة مهمة لتبادل الخبرات والتجارب والخروج بقراءة موضوعية وبناءة لملف الأمن الرقمي على المستوى الخليجي.
وأبدت مجموعة كبيرة من الشركات اهتماما برعاية الملتقى والمشاركة الفعّالة في أعماله. وتضم لائحة الشركات الراعية كلا من: "سيسكو" إضافة إلى كل من شركة "اتش بي" HP و"بلاكبيري" وبنك "الخليجي" و"إنتل" و"مكافي" و"إي أم سي"، بالإضافة إلى "كاسيديان سكيوريتي" و"بارامونت كمبيوتر سيستمز".
ومن المتوقع أن يستقطب الملتقى نخبة من المتحدثين، من ضمنهم وزراء ورؤساء هيئات ومنظمات إقليمية ودولية، وممثلون عن شركات رئيسية في القطاعات الحيوية مثل البنى التحتية والاتصالات والمصارف والأسواق المالية إضافة إلى الشركات المزودة للحلول والخبراء.