أعلنت جامعة الطائف، عن بدء تنفيذ نظام "البصمة" لتنظيم دخول وخروج الطالبات بعد أسبوعين.

وأشارت الجامعة إلى أن النظام الجديد لن يسمح بدخول الجامعة، إلا للطالبة التي لها جدول دراسي فقط، وستكون هناك بصمة لكل طالبة يرفق مع ملفها الإلكتروني، ولن يسمح بخروج أي طالبة من الجامعة إلا بعد انتهاء محاضراتها أو بإذن من شؤون الطالبات لمن كانت لديها ظروف خاصة.

وأوضح مدير الجامعة عبدالإله باناجة في تصريح صحفي أمس، بأنه تم تخصيص 35 جهاز بصمة إلكترونية على مداخل مقر الطالبات الجديد في الحوية، الذي سينتظم فيه 11 ألف طالبة اعتبارا من الأحد.

وقال باناجة إن تسجيل البصمة سيكون مفتوحا خلال الأسبوعين الأولين حتى يكتمل تسجيل بصمات جميع الطالبات.

وأكد أن نظام البصمة سوف يساعد على ضبط حضور الطالبات، ويكشف الطالبات الحاضرات والمتغيبات، ويقارن بين كشف الحضور والغياب عند الأساتذة في المحاضرات. وبين أن إدارة الجامعة رصدت حالات لبعض الطالبات اللواتي يحضرن للجامعة ويتغيبن عن الدخول للمحاضرات، مشيرا إلى أن نظام البصمة سيسهم في ضبط عملية الحضور، قائلا: إن هذا الإجراء قد يكون غير مرضٍ للبعض، ولكن السبب الرئيسي هو ضبط حضور جميع الطالبات.

وحدد باناجة عدد الطالبات اللواتي سوف يباشرن محاضراتهن بالحوية الأحد بـ11 ألف طالبة، مشيرا إلى أنه سيتم انتقال جميع كليات البنات بالطائف، إلى المجمَّع الجامعي للطالبات في الحوية اعتبارا من بدء الفصل الثاني، وسيتم الإبقاء على كلية التربية بالسداد، وكلية الآداب في الفيصلية والسنة التحضيرية المسار العلمي بقروي، مبيناً أن هذا المجمع بديل عن المباني الحالية للكليات بالسداد وقروي والفيصلية، وأن عدد المباني المخصصة للطالبات هي 31 مبنى في المرحلتين الأولى والثانية ويصل استيعابها إلى 30 ألفا، وبتكلفة بلغت أكثر من 330 مليون ريال.