أكد مدير إدارة الدفاع المدني بمنطقة عسير اللواء محمد الشهري، أن إدارته تتابع عددا من الآبار المكشوفه بالمنطقة، التي تشكل خطرا على الأرواح، حيث يجري العمل على إنهاء خطورتها بطرق متعددة.

وأشار في تصريح إلى"الوطن"، إلى أن متابعة الآبار ليس وليد اللحظه؛ وإنما منذ سنوات، إذ إن متابعتها يقع ضمن نطاق مسؤولية الدفاع المدني وعمل الحماية اللازمة، إما بدفنها أو إلزام ملاكها بتغطيتها أو تسويرها، لافتا إلى أن أغلب المعاناة هي من الآبار المجهولة التي لا يعرف لها مالك معين أو التي داخل أملاك خاصة، وبالتالي الوصول إليها يشكل صعوبة معينة في أغلب الأوقات.

وكشف الشهري، أن هناك تعاونا بين الدفاع المدني وفرع وزارة الزراعة حول نظامية الآبار، إذ لا يسمح لأي شخص يتقدم بطلب حفر للبئر إلا بموافقة الدفاع المدني عن آلية الحمايه التي يشترط تنفيذها، وتتولى الزراعة تحديد المكان المناسب.

وعن عدد الآبار التي يجري التعامل معها حاليا ومعالجة خطورتها قال "لا توجد أعداد كبيرة، وما تم رصدها بالمنطقة تقارب 10 آبار في محافظتي محايل ورجال ألمع، وهناك آلية عمل للحد من خطورتها"، مشيرا إلى أن الآبار التي تشكل خطورة ولا يعرف أصحابها يتم فيها رفع خطاب للمحافظة أو المركز الذي يقع فيه موقع البئر، وبدورهم يتولون المتابعة عن طريق النواب أو مشايخ القبائل للوصول إلى أصحاب تلك الآبار.