ارتفع عدد القتلى جراء الغارة التي شنها جيش النظام السوري على حلب وريفها أول من أمس، إلى 60 شخصاً قضوا نتيجة قصف المدينة بالبراميل المتفجرة التي ألقتها طائرات النظام، كما ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا بقصف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام لمدينة منبج إلى 20 شخصاً. وأفادت شبكة شام برس بمقتل 3 عناصر من "داعش" خلال الاشتباكات مع الجيش الحر في المدينة، إضافة إلى طرد عناصره من منطقة المطاحن شرق المدينة.
وكان العشرات قد سقطوا بين قتيل وجريح جراء قصف طائرات النظام أحياء الميسر والأنصاري والحيدرية وهنانو والشيخ نجار والصاخور في حلب بالبراميل المتفجرة. وبث ناشطون صوراً لموقع سقوط أحد البراميل ومحاولة الأهالي انتشال بعض المحاصرين تحت الأنقاض، حيث أسفر القصف عن دمار واسع في مباني حي الميسر شرق حلب.
إلى ذلك، أكد اتحاد تنسيقيات الثورة وقوع اشتباكات في محيط مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري بعد محاولة قوات النظام التقدم نحوهما، وأوضح أن مسلحي المعارضة قصفوا أماكن تمركز القوات التابعة للرئيس بشار الأسد بقذائف الهاون. كما أفاد باستهداف مروحيات النظام لقرى الحاضر وتل الضامن وكفر عبيد وبلدة دير جمال بالبراميل المتفجرة. وفي جبل معارة الأرتيق دارت اشتباكات بين قوات النظام والثوار.
وفي العاصمة دمشق وريفها، أشارت شبكة مسار برس إلى أن قوات النظام قصفت بلدة رنكوس والقلمون بالمدفعية والطيران الحربي. وأضافت بوقوع اشتباكات بين عناصر الجيش السوري الحر والقوات النظامية في محيط بلدة بيت سحم بريف دمشق الجنوبي. وقالت إن جيش النظام قتل 60 مقاتلاً من الجيش الحر وجبهة النصرة في كمين قرب دير شوربين في بلدة صيدنايا في القلمون. وبدوره، رد الجيش الحر بقتل عشرات من قوات النظام إثر اشتباكات في محيط مدينة داريا بريف دمشق.
أما على صعيد حمص وريفها، فقد لقي 10 أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 20 آخرون في قصف لقوات النظام على مدينة الرستن، كما تعرضت بلدة الدار الكبيرة لقصف كثيف بالمدفعية الثقيلة والهاون، حسبما أكدت شبكة سورية مباشر، التي أضافت أن شخصاً قتل وأصيب 6 آخرون في قصف بقذائف الهاون على حيي الغوطة والحمراء في حمص.
وفي إدلب، قالت الشبكة إن قوات النظام قصفت مدينة معرة النعمان في الريف الجنوبي للمحافظة بالدبابات، وأضافت أن الطيران الحربي قصف ناحية التمانعة بالبراميل المتفجرة، ومدينة خان شيخون بالصواريخ. وأضافت الشبكة أن اشتباكات عنيفة دارت بين الجانبين في محيط مستودع السماد بوادي الضيف بريف إدلب الجنوبي.
كما أفادت شبكة شام واتحاد التنسيقيات بتعرض قرى وبلدات درعا وحماة ودير الزور لقصف تنوع بين البراميل المتفجرة الملقاة من الطيران الحربي والمروحيات أو القصف المدفعي، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين ودمار عدد من المنازل.