وقف الزميل محمد البكيري قائلاً "عندي سؤال".. فرد عادل جمجوم "يا عسكري طلعه برا". مشهد واحد من جملتين هو ما كان يفصل عمومية نادي الاتحاد عن الانفجار مثل بركان حاولت إدارة النادي المكلفة جاهدة لإخماد مسبباته، تارة بالمناظرات، وتارة أخرى بتقريب وجهات النظر.

مشهد المشادة التي حصلت بين رئيس الاتحاد المكلف جمجوم والإعلامي البكيري، حوّل المظهر الجميل الذي كانت تسير عليه الانتخابات، إلى ساحة أشبه بما يحدث في المزادات التجارية، من لغة حوار وصراخ، اكتمل باستعانة الإدارة ورئيس مكتب رعاية الشباب بجدة أحمد روزي برجال الأمن لإخراج الإعلاميين من داخل القاعة في محاولة منهم للتعتيم على ما يدور بالداخل، لكنها تناست أن الإعلام الجديد كان حاضراً، فلم يكن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بحاجة إلى موجه، فخلال ثوان كانت ساحات التواصل تعج بكل ما يدور داخل القاعة من تطورات.

تغريدات ومشاركات تراوحت بين السخرية والتهكم، وأخرى نعت الرقي في النادي، وذهب بعضها إلى أن ما حدث ما هو إلا صورة لما يحدث داخل الكيان من انقسامات رمت بظلالها على أجواء الجمعية.

حلقة جمجوم كانت الأضعف، لأن تصرفه حسب ما وصفته مواقع التواصل الاجتماعي لم يكن حضارياً، خصوصاً بعد تسرب صورة لعضوية البكيري بنادي الاتحاد.

في حين وجدتها بعض الجماهير فرصة للنيل من البكيري كان أبرزها هاشتاق (البكيري كرشوه).

جماهير الأندية الأخرى لم تنأى بنفسها عما يحدث فكتب أحد المغردين: يا جمهور الهلال انظروا لما يحدث في الاتحاد واحمدوا ربكم على ناديكم.

وانتقد الإعلامي محمد الشيخ طريقة التعامل مع البكيري وقال "مطالبة عادل جمجوم بطرد الزميل البكيري فيها إساءة للإعلام إذ كان بإمكانه رفض الإجابة عن سؤاله بدلاً من هذا التصرف غير المسؤول".

وبدوره، غرد البكيري بقوله "إذا كان جمجوم يجرؤ على طردي من الجمعية.. يوريني هالشنب".

وقال عضور شرف الأهلي مشهور الحارثي "قرار غير حكيم نقل الجمعيات العمومية على الهواء مباشرة، أتمنى أن تتخذ الرئاسة قرارا صارما حيال ذلك، فالمعني بذلك رياضة وطن وسمعتها.. أرجوكم".

وقال الإعلامي عبدالعزيز العضادي "112 مليونا عجز على نادي الاتحاد، من يدرك لغة الأرقام فالاتحاد به كارثة اقتصادية بمباركة من تفرغ للفرجة وتدخل بعد خراب مالطا".

وقال الإعلامي عبدالله الحربي "أسفي عليك أيها العميد.. هذه نهاية تسيد الأطفال للمشهد الاتحادي.. راحوا الطيبين والرجال وظل صغار العقل والمجانين".

وقالت الإعلامية خلود القاضي "ما يحدث في انتخابات رئاسة نادي الاتحاد.. كل واحد يغني على ليلاه، شخصنة وتصفية حسابات وضبابية وتأكيد واحتقان ولا بوادر تظهر لإيجاد أي حل".

من جانبه، تغنى جمهور الاتحاد بفوز البلوي حيث كتب أحدهم (جماهير الأهلي والهلال الآن في وضعية الميت بعد فوز البلوي.. ترى إبراهيم مو منصور).

وزاد آخر (ما فعلته يا جمجوم بكريري عاد به البكيري.. فعلاً الدنيا دوارة).


6 جمال ابتهاجا بالجديد

أحضر المشجع الاتحادي نايف الغامدي 6 جمال لمقر النادي وذلك لنحرها ابتهاجا بفوز إبراهيم البلوي برئاسة النادي عقب الجمعية العمومية التي أقيمت أمس.