وصفت الفنانة التونسية لطيفة ما يعرف باسم "ثورات الربيع العربي"، بـ"الفاشلة"، وأنها كانت السبب في تشريد الملايين من السكان، وتحولت تلك الثورات إلى توترات واضطرابات في الشارع العربي.
وقالت لطيفة، إن تلك الثورات كان من الممكن أن تكون ربيعاً إذا صاحبها تطوير أو نهضة، إلا أنه لم يحدث بل تسببت في كوارث اقتصادية واجتماعية في الكثير من البلدان العربية، مشيرة إلى أن فكرة تسييس الفن كانت موضة وانتهت عام 2012، رافضة فكرة القوائم السوداء والبيضاء للفنانين لمجرد الإدلاء برأيهم السياسي.
وعن ألبومها الجديد "أحلى حاجة فيا"، قالت إنه وللمرة الأولى طوال مشوارها الفني، تنفذ الطبعة الأولى من ألبومها في الأسواق، إذ نفذت الطبعة بعد ثلاثة أيام فقط من طرحه في الأسواق، معتبرة أن هذا مقياس مهم لنجاح الألبوم.
واعتبرت لطيفة أن إنتاجها لألبوماتها على نفقتها الخاصة منحها الثقة، بعيداً عن سيطرة شركات الإنتاج، مشيرة إلى أنها تعوض خسارتها من خلال المبيعات.
وأكدت لطيفة أن كل إيراداتها وأرباحها التي ستحققها خلال هذا العام ستخصصها لكل من مصر وتونس، لدعم اقتصاد البلدين، مشيرة إلى أنها تعيش في مصر منذ سنوات وتعتبرها بلدها الثاني.
يذكر أنه أدرج اسم لطيفة ضمن قوائم الاغتيالات مع عدد من الفنانين والإعلاميين والسياسيين، وانتشرت هذه القوائم بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلقت لطيفة على هذا الأمر بقولها إن مثل هذه القوائم لا ترهبها، بل على العكس تزيد من عزيمتها في مواجهة هؤلاء الإرهابيين.