شرع مركز "إكرام الموتى" التابع لجمعية البر في محافظة الأحساء، في إجراءات تطبيق مشروع لتعيين إحداثيات لـ"القبور" بدلاً من "ترقيمها أو تسميتها" في مقابر مدن وقرى الأحساء، وذلك بعد استكمال إجازتها شرعياً.

وأوضح مدير المركز عبدالعزيز الدوغان في تصريح أمس، أن المركز نفذ دراسة لمشروع إحداثيات "القبور"، بحيث تبدأ عملية "الإحداثيات" بتعبئة نموذج لكل حالة وفاة من خلال الموظف المختص في ثلاجة الموتى لكل مستشفى، تشتمل على كافة البيانات عن المتوفى، بينها الاسم والعمر وأسباب الوفاة، ويتم إرسال النموذج "إلكترونيا" إلى المقبرة والجهة التي تتولى أعمال الغسيل والدفن -يحددها ذوو المتوفى-، وبعدها ترسل رسالة نصية قصيرة على أجهزة الاتصالات الحديثة ومواقع التواصل الإلكتروني للمشاركة في أعمال الدفن والصلاة على الميت، لافتاً إلى أنه يتم تحديد "إحداثيات" موقع القبر من خلال الأقمار الاصطناعية وبدقة "عالية"، نظراً لتقارب القبور فيما بينها داخل المقبرة الواحدة، ويتم إدراج الإحداثيات في "النموذج"، لافتاً إلى أن المركز مزود بأجهزة "جي بي إس" حديثة ومتطورة لتحديد مكان القبر بدقة عالية وبنسبة دقة لا تتجاوز الـ10 سم، ومن الخطوات اللاحقة للمشروع، تداول "النموذج" الذي يحوي بيانات المتوفى وموقع القبر، مع الجهات الحكومية كشهادة إثبات الوفاة وغيرها، ويمكن الاستدلال على موقع القبر من خلال تلك الإحداثيات المتوفرة في البوابة الإلكترونية للمركز بصورة مريحة للجميع.

وأبان أن المركز فرغ أخيراً من إعداد حقيبة "المغسل" بـ10 لغات عالمية لتوزيعها على مختلف الدول الإسلامية.