أشعل اعتذار عدد من ضيوف برنامج نادي الطائف الأدبي المنبري، الذي لم ينفذ منه منذ مطلع العام سوى فعاليتين، النقاش بين أعضاء مجلس إدارة النادي في الاجتماع الدوري الذي جمعهم أخيرا، إذ ألقى بعض أعضاء مجلس الإدارة باللوم على لجنة البرنامج التي لم تحسن اختيار الضيوف المنضبطين على حد قولهم، بينما رأى آخرون أن اللوم يقع على لجان التنسيق التي يفترض أن تتواصل مع ضيوف البرنامج لتنفيذ الفعاليات في موعدها.
وعلمت "الوطن" أن البرنامج الذي أُعد واعتمد في شعبان الماضي كي ينفذ على مدى 6 أشهر ابتداء من شوال الماضي، لم يبدأ تنفيذه سوى مع بداية محرم الماضي وخلال 3 أشهر لم ينفذ سوى فعاليتين: أحدهما محاضرة للدكتور عبد الله الغذامي، والأخرى ندوة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وقالت المصادر إن ضيوف البرنامج تكررت اعتذاراتهم بعد أن تأخر توقيت بدء البرنامج عن موعده المتفق معهم عليه من قبل لجنة إعداد البرنامج.
وناقش أعضاء المجلس عددا من المحاور، ومنها تحديد موعد انعقاد الجمعية العمومية للنادي، التي تقرر عقدها مطلع الشهر المقبل، وموعد حفل جائزة الشاعر محمد الثبيتي التي أقرت العام الماضي، وتأخر تسليمها للفائزين بها نظرا لتأخر تأشيرة الفائزين من جمهورية مصر، وهما الشاعر أحمد حسن محمد، الفائز بفرع جائزة الشاعر محمد الثبيتي الثاني «الديوان الشعري» وقيمتها 50 ألف ريال عن ديوانه "البرد ينسج معطفا"، والدكتور طارق إسماعيل شلبي الفائز بالفرع الثالث للجائزة وقيمتها 50 ألف ريال عن بحث بعنوان "وجوه ودروب" تناول تجربة الثبيتي، وأبلغ رئيس مجلس إدارة النادي عطا الله الجعيد، أن جميع إجراءات استقدام أحد الفائزين بالجائزة، انتهت إلا أن التأشيرة بحاجة إلى تجديد، وحدد ربيع الآخر موعدا لحفل الجائزة حال إنهاء تجديد التأشيرة.
وكانت هيئة جائزة الشاعر محمد الثبيتي للإبداع قد منحت جائزة التجربة الشعرية للشاعر السعودي علي الدميني، وهي الفرع الأول من الجائزة، وقيمتها 100 ألف ريال.
إلى ذلك شهد محور نشر الكتب جدلا بين أعضاء النادي، بعد أن رفض بعض الأعضاء إعادة طباعة كتاب لأحد المؤرخين وأعضاء النادي في دورته الماضية بحجة أن النادي سبق وأن نشر الكتاب وليس هناك حاجة لإعادة نشره، وأكد الأعضاء على أهمية عرض الكتب المقرر نشرها على النادي على محكمين لضمان جودة إنتاج النادي واطلاعهم على نتائج التحكيم.
فيما طالب عدد من أعضاء الهيئة الإدارية في النادي بعرض شفاف للميزانية، وعقد لقاء مفتوح مع المحاسب القانوني للنادي الذي لم يسبق الاجتماع به، إضافة إلى الالتزام بطباعة مجلة وج مرتين في العام، وفقا للميزانية المحددة لها إذ لم تطبع منذ تشكيل مجلس إدارة النادي الجديد سوى مرتين فقط.