هجوم غير مبرر قاده الملحن اللبناني سمير صفير ضد الفنانة أحلام و"تاجها" و"قلائدها"، ووصل إلى طولها وعرضها، ما يعني أن وراء النقد بهذه الطريقة تصفية حسابات لا أقل ولا أكثر، سواء كان الأمر يتعلق بوقوف "صفير" إلى جانب صديقه راغب علامة الذي خرج من "أراب آيدول" بسبب أحلام أم لا!

ولكي يقهر أحلام أكثر، راح يقارنها بفنانة الخليج نوال الكويتية، ويكيل المديح للثانية، لعل الأولى تخرج ما في جعبتها من فنون السب والقذف والسخرية، فكان العقاب وخيما، إذ تحول سمير صفير إلى "سميرة" في صفحة أحلام على تويتر، كما "فبركت" الفنانة التي تطلق على نفسها لقب "الملكة" صور الملحن الذي هاجمها جاعلة منه امرأة، في طريقة تدل على "سخف" عقول بعض الفنانين العرب الذين يتابعهم الملايين، وإلا فما العيب في أن يكون الإنسان امراة، إلا في عقل "الملكة" المرأة التي أساءت لبنات جنسها، قبل أن تسيء إلى "صفير"!

ما فعله هذان الفنانان هو أنموذج للسقوط المرير لكلمة "فن"؛ لأن ما يفعله مثل هؤلاء ليس فنا، بل "سخافات" تناسب بعض برامج الواقع!

أخيرا، فضلت أحلام أن ترد على صفير عبر حسابها في تويتر مبررة ذلك بأن الإعلام في الخليج لا يدعمها! لماذا يا أحلام هل المسألة تجارية كي يلقى الإعلاميون مصير شخص هاجم مطربة منافسة لك ونال الجلدات تباعا بسببك؟!