تطرقت في مقالي السابق - تحت نفس العنوان بعاليه - عن الأعمال التطوعية والمحاولات الفردية التي تنتظر الدعم والتنظيم، فانهالت عليّ التعليقات ما بين المؤيدين وغير المؤيدين من - القراء والقارئات - وأبرز ما شدني مما قرأته تعليق إحداهن، حيث تقول لي مؤكدةً أنها واحدةٌ من بين عشرات ومئات الفتيات العاطلات عن العمل واللاتي يمتلكن الكثير من الطاقات والجهود لخدمة أفراد المجتمع بأي نوع من الأعمال التطوعية، - سواء بالعمل والجهد أو المال والوقت - ممن هم بحاجة إلى المساندة والمساعدة، ولكن يبقى العائق في طريقهن هو عدم توفر وسائل مواصلات، تنقلهن من مكان إلى آخر، لعدم وجود مؤسسات أو منظمات تدعم مثل هذه الأعمال والمجهودات، فتبقى المحاولات الفردية هدراً للوقت وضياعاً للجهد والمساعدات.
الزبدة: كنت قد قرأت دراسةً تشير إلى أن نسبة الإناث في مدى الإقبال على الأعمال التطوعية تفوق نسبة الذكور، ومن هنا يتضح لنا ضرورة دمجهن في سبيل خدمة المجتمع من خلال وزارة أو مؤسسة مستقلة للأعمال التطوعية.