أوضح مدير التربية والتعليم بمحافظة محايل، عضو اللجنة الفرعية للتنمية السياحية بالمحافظة هاشم بن علي الحياني، أن وزارة التربية والتعليم لم تغفل الدور المحوري للمؤسسات التربوية والتعليمية على امتداد الوطن في بناء وتعزيز ثقافة سياحية وطنية رائدة وتوعية بهذا النشاط الفاعل على اعتبار السياحة معطى وطنيا ومعلما من معالم الحضارة الحديثة وجزءا من ثقافة الإنسان، وتمثل صناعة واعدة تتيح آلاف الفرص الوظيفية للشباب والشابات وتستثمر طاقاتهم وتفعل أفكارهم السياحية، ولأن هدف التربية إظهار الواجهة الحضارية للوطن بكل الطرق الممكنة.
وقال الحياني إن كل المناشط والملتقيات الشتوية والصيفية هي باب من أبواب السياحة وما يتحقق عبرها من فوائد فكرية وثقافية واجتماعية وتنمية اقتصادية، ولا نبالغ إذا قلنا إن إدارة التربية والتعليم بكل إمكاناتها تعد شريكا في كل البرامج المنفذة، ومنها التعليمية، والثقافية، والأدبية، والفنية، والرياضية، والتراثية.
وأضاف: سوف تقدم الإدارة ممثلة في أقسامها المعنية برامج تربوية وتعليمية وثقافية وكشفية نسعى من خلالها إلى تقديم ما يرضي زوار المهرجان من داخل وخارج المحافظة، مشيرا إلى أن الزائر سيجد أمامه خيمة تعليمية في مهرجان التسوق ستعرض فيها كل البرامج والمبتكرات والبحوث والاختراعات العلمية بمشاركة يقدمها الموهوبون والنشاط الطلابي والتوعية الإسلامية، بالإضافة إلى أمسية التعليم التي سيقدمها النشاط الكشفي على المسرح المفتوح بالحيلة ومعسكر رسل السلام الكشفي الثاني والمشاركات النسائية من منسوبات التعليم في الخيمة النسائية.