جددت وزارة الداخلية المصرية تحذيراتها من مغبة القيام بأي أعمال فوضى تستهدف تعطيل أعمال الاستفتاء على الدستور التي انطلقت أمس، وقال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم إن مصر "تشهد حالياً لحظات فارقة في تاريخها، ستكون بمثابة عبور جديد وانتصار يحققه أبناء الوطن بسواعدهم ويعبروا من خلاله للغد"، مشيراً إلى أنه "شرف لكافة رجال الشرطة أن يتحملوا مسؤولية تأمين أبناء الوطن في هذا العرس الديموقراطي".
وأشار إلى أن أي محاولة لتعكير صفو هذا العرس ستواجه بمنتهى القوة والحزم، مشدداً على أنه لا تهاون مع أي فعل يمس إرادة الشعب. وأضاف في تصريحات صحفية أن كافة أجهزة وزارة الداخلية ستتعامل بما يقتضيه الواقع من حسم وقوة مع أي مظهر من مظاهر الخروج على القانون، في إطار ما كفله القانون. من جانبه، طالب وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، الجيش باليقظة أثناء تأديته مهمةَ تأمين الاستفتاء، وشدد على ضرورة استخدام القوة حال تطلب الموقف ذلك.
وأشار السيسي إلى أن مصر تمر بظروف استثنائية، ودعا كافة المواطنين للمشاركة في الاستفتاء على الدستور، وإظهار الوجه الحضاري الحقيقي للشعب، وإبطال مؤامرات الجهات التي لا تريد الخير للوطن، على حد قوله.