تزداد حالة المواطن محمد جابر آل يزيد "20 عاما"، المنوم في مستشفى سراة عبيدة منذ أسابيع سوءا، بشكل يهدد حياته؛ لعدم توفر التغذية الوريدية، في الوقت الذي اعتذر فيه مستشفى "خميس مشيط، عن قبوله بحجة عدم توفر سرير شاغر. بحسب خطاب تحتفظ "الوطن" بصورة منه.

وقال راعي آل يزيد "شقيق المريض"، "تعرض أخي لحادث مروري في مركز الفرشة، ونقل على الفور إلى مستشفى سراة عبيدة، ومنها نقل إلى مستشفى عسير المركزي، وتضمن التقرير الطبي أنه أُصيب بعدد من الكدمات النزفية الدماغية، إضافة إلى نزف تحت العنكبوتية، وآخر داخل البطين، مع كسر في الجهاز الفقاري للعصب الشوكي الثاني، وإزاحة بسيطة وميلان سني الشكل، وتم قبوله في المستشفى، لكن حالته بقيت كما هي دون تقدم يذكر، فأعيد إلى مستشفى سراة عبيدة"، مشيرا إلى أنهم حاولوا نقله إلى مستشفى خميس مشيط، ولكنه رفض لعدم وجود سرير شاغر.

وناشد الشقيق الجهة المختصة بإعادة أخيه إلى "عسير المركزي" أو نقله إلى مستشفى متقدم؛ لأن حالته تتدهور بسبب عدم توفر الإمكانات اللازمة، ومنها التغذية الوريدية التي تحتاج إلى معامل خاصة.

إلى ذلك، قال النطاق الرسمي في صحة عسير سعيد النقير لـ"الوطن"، إن "المريض حول من مستشفى الفرشة، ونقل إلى عسير المركزي، وعولج من قبل أطباء المخ والأعصاب، وأجريت له عملية استكشافية للبطن، تم خلالها استئصال الطحال، وانتهى علاجه بالمستشفى، حيث لا يمكن عمل أكثر مما قُدم له، وحول إلى مستشفى سراة عبيدة لاستكمال علاجه، ويحتاج فقط إلى علاج تغذية وريدية وتمريضية، وهذه الخدمة ليست متوفرة حاليا في مستشفى المحافظة، لذا قام المستشفى بمخاطبة عسير المركزي، ومستشفى الخميس لقبول الحالة، وما زال العمل جاريا لتحويل المريض لأي منهما".