انطلقت في منطقة تبوك منذ نحو أسبوعين أعمال حصر وإغلاق الآبار الارتوازية المهملة، وذلك عبر لجنة مشكلة من عدة جهات بينها "الدفاع المدني، والمياه" وبمتابعة من هيئة الرقابة والتحقيق.

وأكد مدير إدارة المياه بتبوك المهندس صالح الشراري على أن اللجنة بدأت في مهمتها منذ نحو أسبوعين، مشيراً إلى أن نطاق عملها يشمل كافة محافظات المنطقة، لافتاً إلى أن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات أمير المنطقة.

وأشار الشراري إلى أن أعمال اللجنة تتضمن الإغلاق الموقت لتلك الآبار لحين استدعاء أصحابها، وتكليفهم بتأمينها.

وعلمت "الوطن" أن هيئة الرقابة والتحقيق في المنطقة تتابع أعمال اللجنة التي تقوم بتحديد أماكن الآبار الارتوازية المهملة، حيث يتم إغلاق فوهاتها بتثبيت صفائح حديدية.

من جانبه، أكد المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بتبوك العقيد ممدوح العنزي على مشاركة الدفاع المدني في هذه اللجنة، مشيراً إلى أن عمليات حصر وإغلاق الآبار تأتي بمتابعة من الإدارة العامة للدفاع المدني.

وحول المستجدات في قضية البحث عن الطفلة لمى الروقي، بين العنزي أن والد الطفلة وافق على إجراء تحليل DNA للتأكد من الجثة التي وجدت داخل البئر قبل أيام، مشيراً إلى أن ظهور النتائج قد يستغرق نحو 13 يوماً.

وكان والد الطفلة "لمى" عايض الروقي قد أكد، من خلال لقاء أجرته معه قناة المجد مساء أول من أمس؛ على أن الدفاع المدني لا يملك معدات كافية، لافتاً إلى جهودهم الكبيرة في العمل.

وطالب الروقي بتشكيل لجان لمحاسبة المقصرين في العمل والمتسببين في التأخير الذي تجاوز 26 يوماً، نافياً في الوقت ذاته وجود أي متحدث نيابة عنه، وقال "للأسف هناك من ليست لديهم إنسانية"، مطالباً بمحاسبة من أطلقوا الشائعات حول ابنته.

وشدد الروقي على أنه لم يبلغ بالعثور على أجزاء من جثة ابنته ودميتها إلا أول من أمس، مشيراً إلى موافقته على إجراء تحليل الـ DNA للتأكد من الجثة.