أجرى وزير الدفاع الأميركي تشاك هيجل، اتصالا هاتفيا مع وزير الدفاع والإنـتاج الحربي المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي، تناول الاستفـتاء على الدستور الجديد المقرر إجـراؤه غدا وبعد غد.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي، في بيان صدر عن البنتاجون، إن الوزيرين بحثا أهـمية الاستفـتاء القادم بالنسبة للعملية الانتقالية في مصر، وإن هيـجل أشار خلال الاتصال إلى ضـرورة أن يكون الاستفتاء شـفافا، إذ تتاح الفرصة لكافة المصريين للإدلاء بأصواتهم بحرية، كما حث على ضرورة ضمان حرية وصول المراقـبين الدوليين والمحلييـن لمراكز الاقـتراع.
وكان السـيسي قد قال في تصريحات أدلى بها أوائل الأسبوع الجاري، وتضمنت أوضح مؤشر حتى الآن إلى نيته الترشح "مصر على أعتاب مرحلة فارقة من تاريخها ينتظر نتائجها العالم، وإذا ترشحت فيجب أن يكون ذلك بطلب من الشعب وبتفويض من الجيش".
ومع اقتراب الاستفتاء يجعل مؤيدو السيسي من الموافـقة على الدستور وعليه شيئا واحدا. وكتب على لافتة تحمل صورته بالزي العسكري تدلت من مبنى وسط القاهرة "نعم للدستور".
وكان وزير الدفاع المصري قد ظهر على شاشة التلفزيون في وقت متأخر ليل أول من أمس، متحدثا إلى قوات الجيش التي تستعد لتأمين الاستفتاء. وقال التلفزيون إن وزارة الداخلية ستنشر 220 ألف فرد و500 مجموعة قتالية لتأمين الاستفتاء.