أعلن رئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم نائب رئيس الاتحاد الدولي الأمير علي بن الحسين عن أن اللجنة التنفيذية منحت موافقتها المبدئية لمملكة البحرين لاستضافة وتنظيم بطولة اتحاد غرب آسيا التاسعة في عام 2016 ، وذلك بعد أن كان قد تقدمت ثلاث دول وهي البحرين والعراق وفلسطين بطلب رسمي لاستضافة البطولة ، حيث جاء إعلان سموه في المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب نهاية إجتماع الجمعية العمومية السابع لاتحاد غرب آسيا وإجتماع اللجنة التنفيذية الذي عقد على هامش البطولة الحالية في العاصمة القطرية الدوحة.
ووجه سموه شكره وتقديره وشكر اتحاد غرب آسيا لسمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وإلى دولة قطر على الاستضافة المميزة للبطولة في نسختها الثامنة ولرئيس الاتحاد القطري الشيخ حمد بن خليفة ، منوهاً بأنه تم الاستماع لشرح مفصل من لجنة قطر 2022 عن استعدادات الدوحة المتواصلة لتحقيق الاستضافة التاريخية للمونديال العالمي والذي يقام لأول مرة في التاريخ في المنطقة العربية ، موجهاً الدعوة لجميع العرب لمساندة قطر في هذا التنظيم ودعمها بمختلف الاتجاهات من أجل عكس سمعة طيبة عن العالم العربي.
وكشف سموه أن اتحاد غرب آسيا يفكر في تنظيم بطولة الأقاليم ، من خلال تنظيم بطولة تضم كل مناطق آسيا وإتحاداتها الإقليمية من أجل تشكيل قوة رياضية كبيرة للقارة الآسيوية من أجل إيجاد الفرص الحقيقية للاحتكاك مع منتخبات عالمية وقوية من أجل تطوير الكرة في القارة ، مع العلم أن هناك مساعي كبيرة من أجل الاعتراف الدولي ببطولات اتحاد غرب آسيا بجميع الفئات، مع تطبيق عقوبات حازمة على المنتخبات المعتذرة عن المشاركة من خلال تطبيق الغرامات على منسحبين عن البطولة مع مراعاة واختلاف هذه الغرامات حسب توقيت الانسحاب.
وتطرق سموه لما يعانيه الرياضيون الفلسطينيون من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بقوله يتواجد معنا رئيس الاتحاد الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب وهو يعمل معنا بشكل دائم ومتواصل ونقدر ونشكر له العمل الذي يقوم به والجهود الكبيرة في هذا الشأن رغم كل الصعوبات التي تحيط بعملهم وبوضعهم ونحن نقوم بدورنا بإيصال الفكرة للاتحاد الدولي الفيفا وعرض المعاناة التي يتعرض لها ويعانيها الرياضيون الفلسطينيون.
واختتم سموه حديثه عن استضافة مملكة الأردن لفعاليات كأس العالم للفتيات للعام 2016 قائلاً نحن نسعى لأن نكون عند حسن ظن الجميع بنا في هذه الاستضافة المميزة ونعدهم بأنها تكون البطولة والتنظيم مميزين كما شاهدناه هنا في الدوحة بالنسبة للبطولة الثامنة للرجال وما صاحبها من تميز قطري في التنظيم.