من خلال متابعتي لبعض كتاب الأعمدة في الصحف السعودية، أجد أن أغلبهم حصر موضوعاته في نطاق ضيق جدا، وذلك من خلال ترديده لبعض الموضوعات المبتذلة، التي مل الجميع قراءتها وترديدها.
فبعض الكُتاب للأسف، يكتب اليوم موضوعا عن نزاهة ودورها في مكافحة الفساد، ومن الغد يكتب عن قيادة المرأة للسيارة، واليوم الذي بعده يكتب عن دور المطر في كشف الفساد، وللأمانة هذه العبارة حتى جدتي ـ حفظها الله وأطال عمرها ـ قالتها يوما ما..
بمعنى آخر، بعض الكتاب لا يطورون أدواتهم، ويكتبون عن موضوعات مسكوت عنها، خاصة أن الكتّاب الرجال، يعرفون موضوعات أكثر من الكاتبات السعوديات، بحكم أن أغلب وقتهم خارج المنزل، أو لديهم تجارب ويشاهدون بعض القضايا على أرض الواقع.
الزبدة: لا بد للكتّاب لدينا أن يتناولوا الموضوعات المسكوت عنها،
وألا يخجلوا من تناول بعض الموضوعات التي تثير الرأي العام، وهي كثيرة، وليس الهدف منها إثارة الرأي العام، بقدر طرح الحلول لعلاجها وهذا المهم.?