أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ألاّ سلام مع إسرائيل دون أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، مشددا من جهة ثانية على أن "لن نعترف بيهودية إسرائيل"، وقال: "عودة اللاجئين لديارهم حق شخصي".
ونفى في حديث مع حشد من الفلسطينيين من مدينة القدس "وجود علاقة بين الإفراج عن الأسرى والاستيطان". وقال "نحن في حل من الاتفاقات السابقة إذا ربطت إسرائيل موضوع الأسرى بالاستيطان".
كما أكد الرئيس الفلسطيني "عدم وجود تناقض بين المصالحة الوطنية ومفاوضات السلام"، مطالبا حركة (حماس) "الموافقة على تشكيل حكومة كفاءات وتحديد موعد للانتخابات".
وأدان الرئيس عباس هجمات المستوطنين على الفلسطينيين، مشيرا إلى أن "ما حصل في قرية قصرة للمستوطنين يعد درسا في الأخلاق"، في إشارة إلى احتجاز فلسطينيين في بلدة قصرة الفلسطينية قبل أيام 17 مستوطنا إسرائيليا وتسليمهم إلى الارتباط الفلسطيني - الإسرائيلي رغم أنهم كانوا في طريقهم لمهاجمة فلسطينيين.
من جهته، أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، على أنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال التوصل لأي اتفاق من دون القدس الشرقية المحتلة عاصمة فلسطين الأبدية".
وكان مسؤولون إسرائيليون نقلوا عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله في اجتماع مغلق، إنه لن يقبل التفاوض حول مدينة القدس.
ولكن أبو ردينة رد بالقول "لن نقبل بأقل من عودة القدس الشرقية فلسطينية خالصة ولن نقبل بحذف لا القدس ولا اللاجئين ولا أي ملف من ملفات المفاوضات إلى جانب إطلاق سراح جميع الأسرى".