اعتبرت المديرية العامة للدفاع المدني بمنطقة القصيم التجارب الفرضية معياراً لمعرفة مدى جاهزية فرقها في مباشرة الحوادث ومدى جاهزيته، وأنها تركز على خطط تشمل حوادث حريق وعمليات الإنقاذ والإخلاء، مشيرة إلى أن الفرضية تعد بمثابة الثقافة التي لابد أن يكتسبها منسوبو الجهات الحكومية.

وأوضح الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بالقصيم العقيد إبراهيم أبا الخيل في تصريح لـ "الوطن" أن التجارب الفرضية للحرائق هي معيار لمعرفة جاهزية فرق الدفاع المدني، وأن فرق الإطفاء تجري تجاربها بالتنسيق مع جهات حكومية حتى يتسنى لها معرفة الإيجابيات والوقوف كذلك على السلبيات.

وأضاف أن الخطط التي يركز عليها الدفاع المدني تشمل ثلاث محاور هي خطط لحوادث حريق، وأخرى تختص بعمليات الإنقاذ، وثالثة تختص بعمليات الإخلاء، فيما لا تقتصر فوائد التجارب الوهمية على فرق الإطفاء فحسب بل حتى على المنشأة أو الجهة الحكومية التي تنفذ فيها هذه التجارب، مبينا أن التجارب هي بمثابة الثقافة التي لابد أن تكتسب حتى يتم التعامل مع الحوادث من قبل العاملين بالموقع بشكل جيد وحتى لا تتضاعف الكوارث في حال حدوثها.

وأوضح العقيد أباالخيل أنه ليس ثمة عدد محدد للتجارب الفرضية في العام الواحد، وأن المديرية تجري دراسة بعد نهاية كل تجربة لمعالجة ما مر من سلبيات لضمان عدم وجود أي عوائق تواجه رجال الدفاع المدني في حال الحوادث، مشيراً إلى الأهمية القصوى لهذه التجارب.