أوضح تقرير صادر عن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، أن مكتبة القرآن الكريم وعلومه يتم تزويدها بالمطبوعات المستجدة، مبينا أن وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المجمع الدكتور صالح آل الشيخ، أهدى المكتبة مجموعة من المطبوعات النادرة من خلال مكتبات كاملة قديمة.
وأشار التقرير إلى أن مركز الدراسات القرآنية يقوم بمهام بحثية علمية تتصل بعلوم القرآن الكريم، يعمل فيه فريق من الباحثين وأساتذة الجامعات المتخصصين، وينهلون من مكتبة غنية بالمصادر والمراجع القديمة والحديثة، كما يقوم بأعمال التحقيق العلمي لمخطوطات التراث القرآني، كما ينظم الفهارس التي تسهل الإفادة منه، وينشئ المعاجم التي تعين على جمع المواد التي تقع ضمن هدفه المنشود.
وفيما يتعلق بمركز الترجمات المعني بترجمة معاني القرآن الكريم إلى جميع لغات العالم المهمة تسهيلاً لفهمه على المسلمين الناطقين بغير اللغة العربية، فقد أعد ترجمات معاني القرآن الكريم إلى أكثر من 60 لغة منها: 30 آسيوية، و15 أوروبية، و15 أفريقية، وترجمات جاهزة تنتظر دورها في الطباعة، وأخرى قيد المراجعة النهائية والدراسة.
وأفاد التقرير أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف برزت من إنجازاته "مجلة البحوث والدراسات القرآنية" العلمية الدورية المحكمة، وتُعنى بنشر البحوث والدراسات القرآنية التي تصب في خدمة القرآن الكريم وعلومه وترجمة معانيه وإحياء تراثه، وإعداد الدراسات والبحوث الخاصة بقضايا ترجمة معاني القرآن الكريم ودراسة مناهجهم، لإثراء مكتبة الدراسات القرآنية.