أوشك المقاول الرئيس لمشروع ترميم مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية في المدينة المنورة على إكمال المرحلة الأخيرة من المشروع المتمثلة باستبدال المدرجات الإسمنتية بكراسي بلاستيكية ثابتة تتسع لـ17 ألف متفرج، حيث أنجز ما يقارب 75% من المدرجات بعد أن كانت تتسع لأكثر من 20 ألف متفرج دون الكراسي.
وأوضح مدير مكتب رعاية الشباب في المدينة المنورة، المشرف العام عل مشروع ترميم المدينة إبراهيم مصباح عمار لـ"الوطن"، أنه سيتم خلال الأسبوعين المقبلين إكمال مقاعد مدرجات المدينة، موضحاً أن الألوان التي تم إدراجها في المدرجات ليست تابعة لناد معين، وإنما هي خليط من الألوان، وسيتم تخصيص مقاعد خاصة للبدناء، وأن هذا المشروع يأتي في إطار تحسين بيئة الملاعب من ناحية عدد المدرجات، والخدمات المرافقة.
وكان المقاول أكمل إنشاء المظلة الجديدة للملعب الرئيس التي تتشكل من شرائح ألومنيوم تتميز بخفة الوزن والشكل الجمالي وفق أحدث النظم التي تتواكب مع التغيرات الحديثة للملاعب، بدلاً عن الخرسانية القديمة التي تمت إزالتها بالكامل لما كانت تمثله من خطر على المدرجات والجمهور الرياضي والتي تجاوز وزنها الألفي طن.
ووجَّه مصباح شكره وتقديره إلى أمير المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز وللرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل على اهتمامهما وتوجيهاتهما بسرعة إنجاز أعمال الصيانة والترميم.
يُذكر أن الملعب الرئيس لكرة القدم في المدينة يحتوي على جهة واحدة فقط للمدرجات ويأمل جمهور كرة القدم في المدينة المنورة بإكمال الشكل الجمالي للملعب بإنشاء مدرجات من الجهة المقابلة للمنصة الرئيسة وأطراف الملعب حتى يستوعب جماهير ناديَي الأنصار وأحد اللذين ينافسان في دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى للمحترفين.