فيما شكا أولياء أمور 22 طالبة من طالبات كلية التربية في عفيف، يقطن في ظلم من عدم وجود وسيلة نقل مناسبة لبناتهم، بعد فصل مؤسسة النقل في الكلية سائق الباص الذي كان يقلهم يوميا، أوضح مسؤول مؤسسة النقل بكلية التربية بعفيف جهز القسامي، أن قرار فصل السائق أتى بناء على شكوى تقدم بها أحد أولياء أمور الطالبات.

وأشار في تصريح إلى "الوطن" أن عددا من الطالبات تقدمن بشكوى ضد السائق لتسببه في تأخيرهن، لافتا إلى أن الأمر رفع لإدارة جامعة شقراء لاتخاذ اللازم بعد فصل السائق، قائلا: "إن من يريد التقدم للعمل سائقا للباص فعليه التقدم لإدارة جامعة شقراء ليتم تعيينه".

وكان عدد من أولياء أمور الطالبات أشاروا في حديث إلى "الوطن" أن بناتهم لا يجدن حاليا وسيلة للذهاب إلى الكلية سوى التزاحم في سيارة نقل صغيرة لا يزيد عدد مقاعدها على 15 مقعدا.

وأضافوا أن المسافة التي تقطعها الطالبات ذهابا وإيابا من ظلم إلى عفيف تبلغ نحو 300 كيلومتر، وتستغرق ما يزيد على أربع ساعات.

وطالب أولياء الأمور، فالح حمدي الغنامي، وعبدالله العتيبي، وسعود الروقي، بمحاسبة المؤسسة التي فصلت السائق الذي كان مواظبا يومياً وعلى مدار العام على نقل طالبات ظلم.

وأبدوا استغرابهم من الأسباب التي ذكرها مسؤول المؤسسة بعفيف، متسائلين عن كيفية فصل مؤسسة لسائق جراء شكوى من طالبة واحدة، بينما لم يجد جميع أمور الطالبات أي ملاحظة عليه، مؤكدين أن من رفع شكوى ضده لا يمثل أولياء أمور الطالبات.