يستبق وزير الخارجية الأميركي جون كيري مؤتمر جنيف2 المزمع انعقاده في الثاني والعشرين من الشهر الجاري بجولة خارجية، حيث يبدأ غداً زيارة لفرنسا، تعقبها زيارة أخرى للكويت الأربعاء المقبل. ومن المقرر أن يلتقي الوزير الأميركي المعارضة السورية التي أرجأت حسم مشاركتها في المؤتمر، وكذلك نظيره الروسي سيرجي لافروف لحسم موضوع مشاركة إيران.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي إن كيري سيشارك بعد غد في اجتماع مجموعة "أصدقاء سورية" مع أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في باريس، بعد أن أرجأ حسم المشاركة في المؤتمر إلى السابع عشر من الشهر الجاري عقب خلافات بين أعضائه.
بدوره، أكد مصدر دبلوماسي فرنسي أن اجتماع أصدقاء سورية سيعقد في مقر الخارجية الفرنسية، بحضور وزراء خارجية الدول الإحدى عشر الأعضاء في المجموعة. وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد قال في حديث صحفي "إن أردنا إبعاد الرئيس بشار الأسد، ومواجهة مقاتلي القاعدة المتطرفين، مع كل التبعات المريعة على المنطقة، فيجب دعم المعارضة المعتدلة". وأوضح الوزير الفرنسي أنه سيترأس لقاء مجوعة أصدقاء سورية. وأضاف "الهدف من مؤتمر جنيف2 هو السعي إلى تشكيل حكومة انتقالية باتفاق بين بعض عناصر النظام، وهذه المعارضة المعتدلة، وهذا لن يكون بالتأكيد أمراً سهلاً".