قدم رئيس الحكومة التونسية علي العريض استقالة حكومته إلى الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي
أمس، جاء ذلك في بيان عن رئاسة الجمهورية. وقال العريض خلال مؤتمر صحفي: "كلفني الرئيس بالسهر على تسيير شؤون البلاد ريثما يتم تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة وزيرالصناعة الحالي مهدي جمعة" . وكان المجلس التأسيسي التونسي انتخب أول من أمس، الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي تضم 9 أعضاء للإشراف على الانتخابات الرئاسية والتشريعية المتوقع إجراؤها هذا العام. ويأتي انتخاب المجلس كجزء رئيسي من اتفاق للتغلب على أشهر من الأزمة السياسية بين الحزب الحاكم والمعارضة. وستسلم الحكومة التونسية الموقتة الحالية السلطة إلى حكومة تسيير أعمال غير سياسية لحين إجراء انتخابات في العام الحالي. إلى ذلك، صادق المجلس الوطني التأسيسي في تونس أمس، على فصل في الدستور الجديد ينص على مبدأ المساواة بين المرأة والرجل ويفرض تكافؤ عدد الرجال والنساء
في المجالس المنتخبة. ميدانيا، شهدت ولاية القصرين مواجهات عنيفة بين الشرطة ومحتجين على غلاء المعيشة والبطالة، استخدمت فيها الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، فيما أصيب 8 من عناصر الأمن وأحرقت سيارة للشرطة .
